هي خطوطه جمع أسرار جمع سر أو سرر قال صلى الله عليه وآله وسلم لرجل: هل صمت من سرار هذا الشهر شيئا قال: لا. قال: فإذا أفطرت من شهر رمضان فصم يومين.
السرار بالفتح والكسر: حين يستسر الهلال في آخر الشهر. أراد: سرار شعبان.
قالوا: كان على ذلك الرجل نذر فلما فاته أمره بقضائه.
(سرع) كان على صدره صلى الله عليه وآله وسلم الحسن أو الحسين فبال فرأيت بوله أساريع.
أي طرائق الواحد أسروع سمى لاطراده من السرعة وهي أن تطرد الحركات من غير أن يتخللها سكون وتوقف.
(سرى) ليس للنساء سروات الطريق.
جمع سراة وهي ظهرها ومعظمها أي لا يتوسطنها ولكن يمشين في الجوانب.
قال لأصحابه يوم أحد: اليوم تسرون فقتل حمزة.
أي يقتل سريكم كقولهم: تشرفوا وتكموا إذا قتل شريفهم وكميهم.
(سرح) إن المشركين أغاروا على سرح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فذهبوا بالعضباء وأسروا امرأة من المسلمين فنوموا ليلة فقامت المرأة كانت إذا وضعت يديها على سنام بعير أو عجزه رفع بغامه حتى انتهت إلى ناقة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلئمت بغامها فاستوت عليها وكانت ناقة مجرسة.
وعن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه أنه قال: لما أغار عبد الرحمن بن عيينة الفزاري على سرح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ناديت: يا صباحاه ثم خرجت أقفوا آثارهم فألحق رجلا فأرشقه بسهم فوقع في نغص كتفه فقلت:
خذها وأنا ابن الأكوع واليوم يوم الرضع قال: فما زلت أرميهم وأعقرهم حتى ألقوا أكثر من ثلاثين رمحا وثلاثين بردة لا