لزمته وأنصر ما تكونين للدين ما جلست عنه لو ذكرتك قولا تعرفينه نهشتني نهش الرقشاء المطرق.
فقالت عائشة: ما أقبلني لوعظك وليس الأمر كما تظنين ولنعم المسير مسير فزعت فيه إلى فئتان متناجزتان أو متناحرتان إن أقعد ففي غير حرج وإن أخرج فإلى مالا بد من الازدياد منه.
السدة: الباب تريد أنك من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمنزلة سدة الدار من أهلها فإن نابك أحد بنائبة أو نال منك نائل فقد ناب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونال منه فلا تعرضي بخروجك أهل الاسلام لهتك حرمة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وترك ما يجب عليهم من تعزيزه وتوقيره.
ندح الشئ فتحه ووسعه ومنه أنا في مندوحة من كذا وندحة نحوه من الندح وهو المتسع من الأرض.
العقيري: كأنها تصغير العقرى فعلى من عقر إذا بقي في مكانه لا يتقدم ولا يتأخر فزعا أو أسفا أو خجلا. وأصله من عقرت به إذا أطلت حبسه كأنك عقرت راحلته فبقي لا يقدر على البراح. أرادت نفسها أي سكنى نفسك التي صفتها أو حقها أن تلزم مكانها ولا تبرح بيتها واعملي بقوله تعالى: وقرن في بيوتكن.
أصحر أي خرج إلى الصحراء وأصحر به غيره وقد جاء هنا معدى على حذف الجار وإيصال الفعل.
علت: ملت من قوله تعالى ذلك أدنى أن لا تعولوا وروى: علت من عال في البلاد وعار ويجوز أن يكون فعلت من عاله يعوله إذا غلبه ومنه قولهم:
عيل صبره وعيل ما هو عائله أي غلبت على رأيك وما هو أولى بك.
للعرب في عدت يا مريض ثلاث لغات: الكسر والضم الخالصان والإشمام.
الفرطة والفروطة: التقدم. ويقال للمسفار: فلان ذو فرطة وفروطة في البلاد:
وقولهم: بعير فرطي أي صعب منسوب إلى الفرطة. وكذلك قولهم: فيه فرطية أي صعوبة قال:
سيرا ترى فيه القعود الأورقا * من بعد فرطيته قد أرنقا أثابه: إذا قومه وهو منقول من ثاب إذا رجع لأنها رجع للمائل إلى الاستقامة.
يقال: حماداك أن تفعل كذا أي قصاراك وغاية أمرك الذي تحمد عليه.
غض الأطراف: أوردة القتيبي هكذا وفسر الأطراف بجمع طرف وهو العين.