الزكاة في العسر حدثنا أحمد بن عبد الله بن علي بن منجوف حدثنا روح حدثنا عوف عن خلاس عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من صاحب إبل لا يؤدي حقها من نجدتها ورسلها إلا جئ به يوم القيامة أوفر ما كانت فيبطح لها بقاع قرقر تخبطه بقوائمها وتطؤه عقافها بكر كلما تصرم أخرها رد أولها حتى يقضي بين الخلائق ثم يرى سبيله وما من صاحب غنم لا يؤدي حقها من نجدتها ورسلها إلا جئ به يوم القيامة أوفر ما كانت وأكثر ما كانت فيبطح لها بقاع قرقر تنطحه بقرونها وتطؤه بأظلافها كلما تصرم آخرها كر عليه أولها حتى يقضي بين الخلائق ثم يرى سبيله وما من صاحب غنم لا يؤدي حقها من نجدتها ورسلها إلا جئ به يوم القيامة أوفر ما كانت وأكثر ما كانت فيبطح لها بقاع قرقر فتنطحه بقرونها 900 بأظلافها كلما تصرم آخرها كر عليه أولها حتى يقضي بين الخلائق ثم يرى سبيله أو سبيله قال أبو بكر لا أدري بالرفع أو بالنصب باب ذكر البيان أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما أراد بالنجدة والرسل في هذا الموضع العسر واليسر وأراد بقوله من نجدتها ورسلها أي وفي نجدتها ورسلها حدثنا عبيدة بن عبد الله الهدي أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا شعبة عن قتادة عن أبي عمر الغداني أنه مر عليه رجل من بني عامر فقيل هذا من أكثر الناس مالا فدعاه أبو هريرة فسأله عن ذلك فقال نعم لي مائة حمر أولي مائة أدما ولي كذا وكذا من الغنم فقال أبو هريرة إياك وأخفاف الإبل وإياك وأظلاف الغنم إني
(٤٣)