الأنصار - أو في الأنصار (1) أتي به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكأنما أسف في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم رمادا (2) - يعني ذر عليه رماد - فقالوا: يا رسول الله! كأن هذا شق عليك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
وما يمنعني وأنتم أعوان الشيطان على أخيكم، إن الله عفو يحب العفو، وإنه لا ينبغي لوال أن يؤتى بحد إلا أقامه، ثم قرأ: (وليعفوا وليصفحوا) (3) (4).
13520 - عبد الرزاق عن إسرائيل عن عيسى بن أبي عزة قال:
شهدت عامرا ينهى عن ضرب رأس رجل قذف، وهو يضرب.
13521 - أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج قال:
أخبرني عبد الله بن عبيد الله أن عمر بن الخطاب كان يختار للحدود رجلا، وأنه كان يقيم الحدود عبد الله (5) بن أبي مليكة، وأمير مكة يومئذ محرز بن حارثة (6)، ثم قال لعبد الله (5) بن أبي مليكة: