أعتقت الأمة عند العبد خيرت، فإن اختارت نفسها فهي واحدة، وإلا فليست بشئ.
13003 - عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال: إذا اختارت نفسها فهي واحدة بائنة، قال معمر: وأخبرني إسحاق بن راشد أن عمر بن عبد العزيز قال: هي تطليقة بائنة.
13004 - عبد الرزاق عن معمر عن حماد قال: إن اختارت نفسها فهي فرقة، وليس بطلاق، وذكره الثوري عن منصور عن إبراهيم وعن ليث عن طاووس.
13005 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال: أخبرني ابن طاووس عن أبيه قال: إن شاءت جلست عنده، وإن شاءت فارقته، وحسن ابن مسلم وغيره.
13006 - عبد الرزاق عن الزهري (1) قال: جاءت بريرة عائشة تستعينها في كتابتها، فقالت عائشة: أرأيت إن عددت لهم ما يسألونك عدة واحدة، أيبيعونك فأعتقك؟ قالت: حتى أسألهم، فذهبت فسألتهم، فقالوا: نعم، والولاء لنا، فدخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له، فقال: اشتريها وأعتقيها، فإن الولاء لمن أعتق، فاشترتها فأعتقتها، ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم خطيبا، فقال: ما بال أقوام (2) يشترطون شروطا ليست في كتاب الله، من اشترط شرطا ليس في كتاب