هو إذا لم تكن في الأبرار مفسدة ولا مشقة ظاهرة فإن كان لم يؤمر با برار لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يبر قسم أبي بكر لما رأى في إبراره من المفسدة قوله (هذا حديث صحيح) وأخرجه الشيخان وغيرهما قوله (عن أبيه) أي جرير بن حازم (عن أبي رجاء) اسمه عمران بن ملحان بكسر الميم وسكون اللام بعدها مهملة ويقال ابن تيم العطاردي مشهور بكنيته وقيل غير ذلك في اسم أبيه مخضرم ثقة معمر مات سنة خمس ومائة له مائة وعشرون سنة قوله (وقال هل رأى أحد منكم رؤيا) على وزن فعلى بلا تنوين ويجوز تنوينه كما قرئ به في الشاذة أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله وكذا روي منونا قوله في الحديث ومن كان هجرته لدنيا (الليلة) أي هذه الليلة قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه مسلم بنحوه وأخرجه البخاري مطولا (ويروى عن عوف وجرير بن حازم عن أبي رجاء عن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في قصة طويلة) أخرجه البخاري بالقصة الطويلة في اخر أبواب التعبير (وهكذا روى لنا بندار هذا الحديث مختصرا) بندار هذا هو محمد بن بشار المذكور في السند المتقدم
(٤٧٤)