قيل هو إيذاء لا يتحمل مثله من الولد عادة وقيل عقوقهما مخالفة أمرهما فيما لم يكن معصية وفي معناهما الأجداد والجدات (وقتل النفس) أي بغير حق (وقول الزور) أي الكذب وسمي زورا لميلانه عن جهة الحق ووقع في رواية للبخاري وشهادة الزور مكان وقول الزور قوله (وفي الباب عن أبي بكرة) أخرجه البخاري ومسلم (وأيمن بن خريم) بضم الخاء المعجمة وفتح الراء المهملة مصغرا ابن الأخرم الأسدي أبي عطية الشامي الشاعر مختلف في صحبته وقال العجلي تابعي ثقة وأخرج حديثه أحمد والترمذي وأخرج أبو داود وابن ماجة عن خريم بن فاتك مرفوعا عدلت شهادة الزور بالإشراك بالله ثلاث مرات ثم قرأ (فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور حنفاء لله غير مشركين به) رواه أبو داود وابن ماجة ورواه أحمد والترمذي عن أيمن بن خريم إلا أن ابن ماجة لم يذكر القراءة (وابن عمر رضي الله عنه) أخرجه ابن ماجة مرفوعا بلفظ لن تزول قدم شاهد الزور حتى يوجب الله له بالنار قوله (وحديث أنس حديث حسن صحيح غريب) وأخرجه البخاري ومسلم باب ما جاء في التجار وتسمية النبي صلى الله عليه وسلم إياهم قوله (عن قيس بن أبي غرزة) بمعجمة وراء وزاي مفتوحات الغفاري صحابي نزل الكوفة (نحن نسمى) بصيغة المجهول أي ندعى (السماسرة) بالنصب على أنه مفعول ثان وهو بفتح السين الأولى وكسر الثانية جمع السمسار قال في النهاية السمسار القيم بالأمر الحافظ وهو اسم للذي يدخل بين البائع والمشتري متوسطا مضاء البيع والسمسرة البيع والشراء انتهى (فقال يا معشر التجار) ولفظ أبي داود هكذا كنا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نسمى السماسرة فمر بنا النبي صلى الله عليه وسلم فسمانا باسم هو أحسن منه فقال يا معشر التجار الخ قال الخطابي السمسار أعجمي وكان كثير ممن يعالج البيع والشراء فيهم عجما فتلقوا هذا الاسم عنهم فغيره رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى التجارة التي هي من الأسماء العربية وذلك معنى قوله فسمانا باسم هو أحسن منه انتهى (إن الشيطان
(٣٣٤)