عمرو بن عاصم) القيسي أبو عثمان البصري صدوق في حفظه شئ من صغار التاسعة (حدثنا عمران القطان) هو ابن داود بفتح الواو بعدها راء أبو العوام صدوق يهم ورمي برأي الخوارج من السابعة قوله (عن ابن أبي أوفى) هو عبد الله بن أبي أوفى واسم أبي أوفى علقمة بن قيس الأسلمي شهد الحديبية وخيبر وما بعدهما من المشاهد ولم يزل بالمدينة حتى قبض النبي صلى الله عليه وسلم ثم تحول إلى الكوفة وهو آخر من مات من الصحابة بالكوفة سنة سبع وثمانين ووهم القاري في شرح المشكاة فقال هو عبد الله بن أنيس الجهني الأنصاري قوله (الله) وفي بعض النسخ إن الله (مع القاضي) أي بالنصرة والإعانة (ما لم يجر) بضم الجيم أي ما لم يظلم (تخلى عنه) أي خذله وترك عونه (ولزمه الشيطان) لا ينفك عن إضلاله قوله (هذا حديث حسن غريب) وأخرجه الحاكم في المستدرك والبيهقي في السنن الكبرى قال المناوي في شرح الجامع الصغير قال الحاكم صحيح وأقروه انتهى وفي الباب عن ابن مسعود مرفوعا بلفظ إن الله مع القاضي ما لم يحف عمدا أخرجه الطبراني قال المناوي ضعيف لضعف جعفر بن سليمان القاري انتهى باب ما جاء في القاضي لا يقضي بين الخصمين حتى يسمع كلامهما قوله (عن حنش) بفتح الحاء المهملة والنون الخفيفة هو ابن المعتمر الكناني الكوفي صاحب علي قال الحافظ صدوق له أوهام (إذا تقاضى إليك رجلان) أي ترافع إليك خصمان (فلا تقض للأول) أي من الخصمين وهو المدعي (حتى تسمع كلام الاخر) قال الخطابي فيه
(٤٦٧)