الولد للفراش وروي من طريق بضعة وعشرين نفسا من الصحابة كما أشار إليه الحافظ قوله ( حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح) أخرجه الجماعة إلا أبا داود باب في الرجل يرى المرأة فتعجبه قوله (فقضى حاجته) أي من الجماع (أقبلت في صورة شيطان) شبهها بالشيطان في صفة الوسوسة والدعاء إلى الشر (فليأت أهله) أي فليواقعها (فإن معها) أي مع امرأته (مثل الذي معها) أي فرجا مثل فرجها ويسد مسدها والحديث رواه مسلم ولفظه هكذا إن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان إذا أحدكم أعجبته المرأة فوقعت في قلبه فليعمد إلى امرأته فليواقعها فإن ذلك يرد ما في نفسه قال النووي رحمه الله معنى الحديث أنه يستحب لمن رأى امرأة فتحركت شهوته أن يأتي امرأته أو جاريته إن كانت فليواقعها ليدفع شهوته وتسكن نفسه قوله (وفي الباب عن ابن مسعود) قال رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة فأعجبته فأتى سودة وهي تصنع طيبا وعندها نساء فاخلينه فقضى حاجته ثم قال أيما رجل رأى امرأة تعجبه فليقم إلى أهله فإن معها مثل الذي معها رواه الدارمي كذا في المشكاة قوله (حديث جابر حديث حسن صحيح) وأخرجه مسلم وأبو داود وأحمد قوله (وهشام بن أبي عبد الله هو صاحب الدستوائي)
(٢٧٠)