الدنية وقيل المراد الحرام كما عبر عن الحلال بالطيب وقيل الداء ما كان في الخلق بفتح الخاء والخبثة ما كان في الخلق بضمها والغائلة سكوت البائع عن بيان ما يعلم من مكروه في المبيع قاله ابن العربي كذا في النيل (بيع المسلم المسلم) المسلم الأول بالجر فاعل والثاني بالنصب مفعول والمعنى أن هذا بيع المسلم المسلم ليس فيه شئ مما ذكر من الداء والغائلة والخبثة قوله (هذا حديث حسن غريب) وأخرجه النسائي وابن ماجة وابن الجارود وعلقه البخاري باب ما جاء في المكيال والميزان قوله (إنكم قد وليتم) بضم الواو وتشديد اللام المكسورة (أمرين) أي جعلتم حكاما في أمرين أي الوزن والكيل وإنما قال أمر بن أبهمة ونكره ليدل على التفخيم ومن ثم قيل في حقهم ويل للمطففين (هلكت فيه) كذا في نسخ الترمذي وفي المشكاة فيهما وهو الظاهر (الأمم السالفة قبلكم) كقوم شعيب على نبينا وعليه الصلاة والسلام كانوا يأخذون من الناس تاما وإذا أعطوهم أعطوهم ناقصا قوله (وحسين بن قيس يضعف في الحديث) في التقريب حسين بن قيس الرجي أبو علي الواسطي لقبه حنش متروك من السادسة (وقد روي هذا بإسناد صحيح موقوفا عن ابن عباس) قال المنذري في الترغيب بعد ذكر حديث الباب رواه الترمذي والحاكم كلاهما من طريق حسين بن قيس عن عكرمة عنه أي عن ابن عباس وقال الحاكم صحيح الإسناد قال الحافظ المنذري كيف وحسين بن قيس متروك والصحيح عن ابن عباس موقوف كذا قاله الترمذي وغيره انتهى
(٣٤٢)