والإثم يحضران البيع) وفي رواية أبي داود إن البيع يحضره اللغو والحلف (فشوبوا) أمر من الشوب بمعنى الخلط أي اخلطوا (بيعكم بالصدقة) فإنها تطفئ غضب الرب قوله (وفي الباب عن البراء بن عازب) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (ورفاعة) أخرجه الترمذي وابن ماجة والدارمي قوله (حديث قيس بن أبي غرزة حديث حسن صحيح) وأخرجه أبو داود والنسائي وابن ماجة قوله (ولا نعرف لقيس عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا) قال المنذري وقد روى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن التجار هم الفجار إلا من بر وصدق قال فمنهم من يجعلهما حديثين انتهى قوله (عن أبي حمزة) اسمه عبد الله بن جابر ويقال له أبو حازم أيضا مقبول من السادسة كذا في التقريب وقال في الخلاصة في ترجمته يروى عن أبي الشعثاء ومجاهد وعنه الثوري وحكام بن سلم وثقه ابن حبان (عن الحسن) بن أبي الحسن البصري ثقة فقيه فاضل مشهور وكان يدس كثيرا ويدلس قاله البزار كان يروي عن جماعة لم يسمع منهم فيتجوز ويقول حدثنا وخطبنا يعني قومه الذين حدثوا وخطبوا بالبصرة هو رأس أهل الطبقة الثالثة مات سنة عشرة ومائة وقارب التسعين قوله (التاجر الصدوق الأمين الخ) أي من تحرى الصدق والأمانة كان في زمرة الإبراء من النبيين والصديقين ومن توخى خلافهما كان في قرن الفجار من الفسقة والعاصين قاله الطيبي وقال في اللمعات كلاهما من صيغ المبالغة تنبيه على رعاية الكمال في هذين الصفتين حتى ينال هذه الدرجة الرفيعة انتهى قوله (هذا حديث حسن) وقال
(٣٣٥)