جمعتها في جزء وبسطت الكلام عليها وروى عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم باكروا للغدو في طلب الرزق فإن الغدو بركة ونجاح رواه البزار والطبراني في الأوسط وروي عن عثمان رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نوم الصبحة يمنع الرزق رواه أحمد والبيهقي وغيرهما وأوردهما ابن عدي في الكامل وهو ظاهر النكارة وروي عن فاطمة بنت محمد ورضي الله عنها قالت مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مضطجعة متصبحة فحركني برجله ثم قال يا بنية قومي اشهدي رزق ربك ولا تكوني من الغافلين فإن الله يقسم أرزاق الناس ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس رواه البيهقي ورواه أيضا عن علي قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على فاطمة بعد أن صلى الصبح وهي نائمة فذكره بمعناه وروى ابن ماجة من حديث علي قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النوم قبل طلوع الشمس انتهى ما في الترغيب باب ما جاء في الرخصة في الشراء إلى أجل وبوب الإمام البخاري في صحيحه بلفظ باب شراء النبي صلى الله عليه وسلم بالنسيئة قال ابن بطال الشراء بالنسيئة جائز بالإجماع قال الحافظ في الفتح لعل المصنف يعني البخاري تخيل أن أحدا يتخيل أنه صلى الله عليه وسلم لا يشتري بالنسيئة فأراد دفع ذلك التخيل انتهى قوله (ثوبين قطريين) كذا في بعض النسخ وفي بعضها ثوبان قطريان وهو القياس قال في النهاية قطري بكسر القاف ضرب من البرود فيه حمرة وله أعلام وفيه بعض خشونة (فقدم بز) هو ضرب من الثياب (إلى الميسرة) أي مؤجلا إلى وقت اليسر (قد علمت ما يريد) ما استفهامية علق العلم أو موصولة والعلم بمعنى العرفان (وآداهم) قال في المجمع بمد ألف أي أحسنهم وفاء انتهى قوله (وفي الباب عن ابن عباس) أخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجة (وأنس) أخرجه البخاري وغيره وأخرجه الترمذي أيضا (وأسماء ابنة يزيد) لينظر من أخرج حديثها قوله (حتى تقوموا إلى
(٣٣٩)