قال أبو داود له صحبة وقال العجلي ثقة من كبار التابعين فيكون من الثانية كذا في التقريب قوله (لا ينظر الله إليهم) أي نظر رحمة (ولا يزكيهم) أي لا يطهرهم من الذنوب (فقد خابوا) أي حرموا من الخير (المنان) وفي رواية والمنان الذي لا يعطى شيئا إلا منة بفتح الميم وتشديد النون أي إلا من به على من أعطاه (والمسبل إزاره) أي عن كعبيه كبرا واختيالا (والمنفق) بالتشديد والتخفيف أي المروج (بالحلف) بكسر اللام وبسكونها قوله (وفي الباب عن ابن مسعود) أخرجه الحاكم وقال صحيح على شرطهما كذا في الترغيب (وأبي هريرة) أخرجه الشيخان (وأبي أمامة بن ثعلبة) أخرجه مسلم والنسائي وابن ماجة (وعمران بن حصين) أخرجه أبو داود (ومعقل بن يسار) أخرجه أحمد قوله (حديث أبي ذر حديث حسن صحيح) وأخرجه مسلم باب ما جاء في التبكير بالتجارة التبكير من البكور قال في الصراح بكور بكاه برخاستن وبامداد كردن وبإمداء رفتن يقال بكرت وابكرت وبكرت وباكرت وابتكرت كله بمعنى انتهى قوله (حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي) بفتح مهملة وسكون واو وفتح راء وبقاف ثقة من العاشرة (حدثنا هشيم) هو هشيم بن بشير السلمي أبو معاوية قال يعقوب الدورقي كان عند هشيم عشرون ألف حديث وقال العجلي ثقة يدلس وقال ابن سعد ثقة حجة إذا قال أنبأنا (عن عمارة) بضم العين المهملة (بن حديد) بفتح الحاء المهملة وكسر الدال الأولى وثقة ابن حبان وقال أبو حاتم مجهول قوله (اللهم بارك لأمتي في بكورها) أي أول نهارها والإضافة لأدنى مناسبة كذا في المرقاة (قال وكان)
(٣٣٧)