بقوله قلت لقتيبة بن سعيد حدثكم محمد بن يحيى الخ أي قال الترمذي لشيخه قتيبة حدثكم محمد بن يحيى الخ فأقر به قتيبة وقال نعم وهذا أحد وجوه التحمل وقد مر تفصيله في ابتداء الكتاب في شرح قوله فأقربه الشيخ الثقة الأمين قوله (وفي الباب عن وائل وأسماء ابنه أبي بكر) أما حديث وائل فأخرجه الترمذي في هذا الباب وأما حديث أسماء فأخرجه أبو داود بلفظ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقطع للزبير نخيلا قوله (حديث أبيض بن حمال حديث حسن غريب) وأخرجه ابن ماجة والدارمي قوله (أقاطعه) أي أعطى واثلا (أرضا بحضرموت) بفتح الحاء المهملة وسكون الضاد وفتح الواو والميم اسم بلد باليمن وهما اسمان جعلا اسما واحدا فهو غير منصرف بالعلمية والتركيب وقال في القاموس بضم الميم بلد وقبيلة (وبعث له) أي مع وائل (معاوية) الظاهر أن المراد به هو ابن الحاكم السلمي وابن جاهمة السلمي وأما معاوية بن أبي سفيان فهو وأبوه من مسلمة الفتح ثم هو من المؤلفة قلوبهم فهو غير ملائم للمرام وإن كان مطلق هذا الاسم ينصرف إليه في كل مقام قاله القاري قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه الدارمي باب ما جاء في فضل الغرس بفتح الغين المعجمة وسكون الراء قال في الصراح غرس بالفتح نشاندن درخت قوله (يغرس) بكسر الراء قال في القاموس غرس الشجر يغرسه أثبته في الأرض كاغرسة والغرس
(٥٢٨)