الذي سأل عبد الله بن مسعود عن ذلك (قوله في الرحمن وقال غيره وأقيموا الوزن يريد لسان الميزان) هذا قول ابن عباس رواه ابن جرير في التفسير من طريق المغيرة بن مسلم قال رأى ابن عباس رجلا يزن قد أرجح فقال أقم اللسان أقم اللسان أليس قد قال الله تعالى وأقيموا الوزن بالقسط (قوله وقال بعضهم العصف يريد المأكول الخ) هو كلام أبى عبيدة في المجاز ويحيى بن زياد الفراء في كتاب معاني القرآن (قوله وقال غيره العصف ورق الحنطة) هذا قول ابن عباس وقتادة رواه ابن جرير وغيره (قوله وقال بعضهم عن مجاهد رب المشرقين الخ) رواه ابن جرير وغيره من طريق ابن أبي نجيح عنه (قوله وقال بعضهم ليس الرمان والنخل بالفاكهة الخ) هو كلام الفراء بنحوه (قوله وقال غيره مارج خالص) هو قول ابن عباس من رواية علي بن أبي طلحة عنه (قوله يقال مرج الأمير رعيته الخ) هو كلام أبى عبيدة في المجاز (قوله وقال غيره تفكهون تعجبون) هو قول عبد الرحمن بن زيد بن أسلم رواه ابن جرير في التفسير عنه (قوله ويقال بمساقط النجوم إذا سقطن) هو قوم قتادة رواه ابن جرير عنه بإسناد صحيح * (من أول الحديد إلى آخر الجمعة) * حدثنا قتيبة حدثنا ليث هو ابن سعد ولم يرو قتيبة عن ليث بن أبي سليم ولم يدركه حديث أبي هريرة أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أنى مجهود تقدم أنه قيل فيه أنه أبو هريرة والذي نزلت فيه الآية هو أبو طلحة كما في مسلم * حديث على في قصة الظعينة التي أرسلها حاطب تقدم أنها سارة * حديث أم عطية في البيعة فقبضت امرأة يدها المرأة هي أم عطية بدليل الرواية الأخرى فقلت أسعدتني فلانة لكن فلانة لم تسم * حديث ابن عباس فقالت امرأة واحدة لم يجبه غيرها هذه المرأة يقال أنها أسماء بنت يزيد بن السكن (قوله وقال يحيى بالرصاص) هو يحيى ابن زياد الفراء أبو زكريا قال هذا في كتاب معاني القرآن * حديث جابر فانفض الناس إلا اثنى عشر رجلا تقدم في الصلاة أنهم العشرة المبشرة وابن مسعود وعمار بن ياسر وجابر راوي الحديث فكانه لم يعد نفسه في الاثني عشر (1) * (من أول المنافقين إلى آخر القيامة) * * حديث زيد بن أرقم في قصة عبد الله بن أبي في قوله لا تنفقوا قال فذكرت ذلك لعمى قيل اسم عمه ثابت بن بن زيد بن قيس بن زيد وفيه نظر لأنه يكون ابن عمه لكن لعله سماه عما تعظيما وفى تفسير ابن مردويه أنه قال ذلك لسعد بن عبادة وعنده أن الضمير في ينفضوا يعود إلى الاعراب وكونه سمى سعد بن عبادة عمه يسوغ لأنه كبير قومه وقال بعضهم يجوز أن يكون أراد عمه لامه عبد الله ابن رواحة * حديث جابر كنا في غزاة فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار اسم الأنصاري سنان وهو جهني من حلفاء الأنصار والمهاجري جهجاه الغفاري وكان يخدم عمر بن الخطاب وفى تفسير ابن مردويه أن ملاحاتهما كان كانت بسبب حوض شربت منه ناقة الأنصاري * حديث أنس حزنت على من أصيب بالحرة يعنى الوقعة التي كانت بحرة المدينة سنة ثلاث وستين في إمرة يزيد بن معاوية وفى هذا الحديث فسأل أنسا بعض من كان عنده السائل يحتمل أن يكون النضر بن أنس فإنه روى حديث الباب عن أبيه حديث ابن عمر أنه طلق امرأته وهى
(٣١٥)