غدرا وهو نائم (قوله زهدم) هو ابن الحرث وفى حديثه وعنده رجل أحمر من بنى تيم الله لم يسم * حديث ابن عمر أما تغيب عثمان عن بدر فإنه كان تحته بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم هي رقية * حديث جابر في قسمة الجعرانة إذ قال له رجل أعدل هو ذو الخويصرة واسمه حرقوص بن زهير ووقع في موضع آخر في الصحيح أنه عبد الله بن ذي الخويصرة قول ابن إسحاق وكان نوفل أخاهم لأبيهم هم أولاد عبد مناف بن قصي وأم نوفل هي واقدة بنت أبي عدي المازنية عن يحيى بن سعيد هو الأنصاري عن ابن أفلح هو عمر بن كثير نسب إلى جده والرجل المشرك الذي علا الرجل المسلم فقتل أبو قتادة المشرك لم يسميا وفيه قول أبى قتادة من يشهد لي ذكر الواقدي أن الذي شهد بالسلب لأبي قتادة هو أسود بن خزاعي الأسلمي والرجل الذي أخذ السلب وقع في رواية أخرى عند المصنف أنه من قريش * حديث ابن عمر أصاب عمر جاريتين من سبى حنين لم تسميا * حديث أنس في مقالة الأنصار يوم حنين فحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أقف على اسم الذي حدثه بذلك ويحتمل أن يكون ابن مسعود ثم رأيت عن ابن إسحاق أنه سعد بن عبادة * حديث أنس في الاعرابى الذي جذب البرد لم أعرف اسمه * حديث ابن مسعود في قول الرجل والله ان هذه لقسمة ما عدل فيها ذكر الواقدي أن هذا القائل هو معتب بن قشير * حديث عبد الله بن مغفل رمى إنسان بجراب فيه شحم لم يسم الانسان * حديث ابن أبي أوفى نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم اكفؤوا القدور المنادي هو أبو طلحة كما تقدم ورواه مسلم من حديث أنس * (الجزية والموادعة) * المال الذي قدم به أبو عبيدة بن الجراح من البحرين في مصنف ابن أبي شيبة عن حميد بن هلال أنه كان مائة ألف قال وهو أول خراج قدم به عليه وعامل كسرى المذكور في حديث المغيرة بن شعبة والهرمزان هو رستم سماه ابن أبي شيبة من رواية أبى وائل شقيق بن سلمة عن المغيرة والترجمان لم يسم وملك أيلة تقدم أن في صحيح مسلم أنه ابن العلماء وفى غيره اسمه يوحنا بن رؤبة * حديث أبي هريرة لما فتحت خيبر أهديت للنبي صلى الله عليه وسلم شاة فيها سم اسم من أهدى الشاة زينب وفيه من أبوكم قالوا فلان قال كذبتم بل أبوكم فلان ما أدري من عنى بذلك * حديث عاصم عن أنس في القنوت فقلت إن فلانا قال بعد الركوع هو محمد بن سيرين وأهل الحجاز يطلقون لفظ كذب في موضع أخطأ وفيه بعث أربعين أو سبعين من القراء إلى ناس من المشركين هم أهل بئر معونة وكانوا سبعين كما في الصحيح وفى السيرة لابن هشام أربعين * حديث أم هانئ فلان بن هبيرة قال ابن الجوزي وطائفة قبله هو جعدة وغلطوه في ذلك كما سنوضحه قال ابن عبد البر روى الحميدي وغيره من طريق ابن عجلان عن سعيد المقبري عن أبي مرة مولى أم هانئ عن أم هانئ قالت أتاني يوم الفتح حموان لي فأجرتهما فجاء على يريد قتلهما الحديث قال أبو عمر ذكر ابن شريح الفقيه وغيره أنهما جعدة بن هبيرة ورجل آخر قال ابن عبد البر وما أدري ما هذا إلا أن ابن هبيرة هو ابن أبي وهب المخزومي زوج أم هانئ وجعدة ولده من أم هانئ فهو ابنها لا حموها وما كانت أم هانئ لتحتاج إلى إجارة ابنها ولا كان على ليقصد قتل ابن أخته ولم يكن لهبيرة ابن يسمى جعدة من غير أم هانئ انتهى وهو في غاية التحقيق ثم أفاد بعد ذلك أن الرجلين قيل هما الحرث بن هشام وعبد الله بن أبي ربيعة فهذا أشبه وكذا ذكره الأزرقي والله أعلم وقد تقدم بقية
(٢٩١)