فتح الباري - ابن حجر - ج ٩ - الصفحة ٢٢
معهم بالمدينة بعد الاسلام وكان عبد الرحمن من كبار التابعين وقد ذكر في الصحابة لكونه أتى به إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو صغير أخرج ذلك البغوي في مسند الصحابة باسناد لا بأس به ومات سنة ثمان وثمانين في قول الأكثر وقيل سنة ثمانين وليس له في البخاري سوى هذا الحديث وقد ذكره في الاشخاص وله عنده حديث آخر عن عمر في الصيام (قوله سمعت هشام بن حكيم) أي ابن حزام الأسدي له ولأبيه صحبة وكان اسلامهما يوم الفتح وكان لهشام فضل ومات قبل أبيه وليس له في البخاري رواية وأخرج له مسلم حديثا واحدا مرفوعا من رواية عروة عنه وهذا يدل على أنه تأخر إلى خلافة عثمان وعلى ووهم من زعم أنه استشهد في خلافة أبى بكر أو عمر وأخرج ابن سعد عن معن بن عيسى عن مالك عن الزهري كان هشام بن حكيم يأمر بالمعروف فكان عمر يقول إذا بلغه الشئ أما ما عشت أنا وهشام فلا يكون ذلك (قوله يقرأ سورة الفرقان) كذا للجميع وكذا في سائر طرق الحديث في المسانيد والجوامع وذكر بعض الشراح أنه وقع عند الخطيب في المبهمات سورة الأحزاب بدل الفرقان وهو غلط من النسخة التي وقف عليها فان الذي في كتاب الخطيب الفرقان كما في رواية غيره (قوله فكدت أساوره) بالسين المهملة أي آخذ برأسه قاله الجرجاني وقال غيره أواثبه وهو أشبه قال النابغة - فبت كأني ساورتني ضئيلة * من الرقش في أنيابها السم ناقع - أي واثبتنى وفى بانت سعاد * إذا يساور قرنا لا يحل له * أن يترك القرن الا وهو مخذول * ووقع عند الكشميهني والقابسي في رواية شعيب الآتية بعد أبواب أثاوره بالمثلثة عوض المهملة قال عياض والمعروف الأول (قلت) لكن معناها أيضا صحيح ووقع في رواية مالك أن أعجل عليه (قوله فتصبرت) في رواية مالك ثم أمهلته حتى انصرف أي من الصلاة لقوله في هذه الرواية حتى سلم (قوله فلببته بردائه) بفتح اللام وموحدتين الأولى مشددة والثانية ساكنة أي جمعت عليه ثيابه عند لبته لئلا يتفلت منى وكان عمر شديدا في الامر بالمعروف وفعل ذلك عن اجتهاد منه لظنه أن هشاما خالف الصواب ولهذا لم ينكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم بل قال له أرسله (قوله كذبت) فيه اطلاق ذلك على غلبة الظن أو المراد بقوله كذبت أي أخطأت لان أهل الحجاز يطلقون الكذب في موضع الخطا (قوله فان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أقرأنيها) هذا قاله عمر استدلالا على ما ذهب إليه من تخطئة هشام وانما ساغ له ذلك لرسوخ قدمه في الاسلام وسابقته بخلاف هشام فإنه كان قريب العهد بالاسلام فخشى عمر من ذلك أن لا يكون أتقن القراءة بخلاف نفسه فإنه كان قد أتقن ما سمع وكان سبب اختلاف قراءتهما أن عمر حفظ هذه السورة من رسول الله صلى الله عليه وسلم قديما ثم لم يسمع ما نزل فيها بخلاف ما حفظه وشاهده ولان هشاما من مسلمة الفتح فكان النبي صلى الله عليه وسلم أقرأه على ما نزل أخيرا فنشأ اختلافهما من ذلك ومبادرة عمر للانكار محمولة على أنه لم يكن سمع حديث أنزل القرآن على سبعة أحرف الا في هذه الواقعة (قوله فانطلقت به أقوده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم) كأنه لما لببه بردائه صار يجره به فلهذا صار قائدا له ولولا ذلك لكان يسوقه ولهذا قال له النبي صلى الله عليه وسلم لما وصلا إليه أرسله (قوله إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف) هذا أورده النبي صلى الله عليه وسلم تطمينا لعمر لئلا ينكر تصويب الشيئين المختلفين وقد وقع عند الطبري من طريق
(٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 (كتاب فضائل القرآن) 2
2 باب كيف نزل الوحي وأول ما نزل 2
3 باب نزل القرآن بلسان قريش والعرب 7
4 باب جمع القرآن 8
5 باب كاتب النبي صلى الله عليه وسلم 19
6 باب أنزل القرآن على سبعة أحرف 20
7 باب تأليف القرآن 36
8 باب كان جبريل يعرض القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم 39
9 باب القراء من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم 42
10 باب فضل فاتحة الكتاب 49
11 باب فضل سورة البقرة 50
12 باب فضل الكهف 52
13 باب فضل سورة الفتح 52
14 باب فضل قل هو الله أحد 53
15 باب فضل المعوذات 56
16 باب نزول السكينة والملائكة عند قراءة القرآن 56
17 باب من قال لم يترك النبي صلى الله عليه وسلم إلا ما بين الدفتين 58
18 باب فضل القرآن على سائر الكلام 58
19 باب الوصاة بكتاب الله عز وجل 60
20 باب من لم يتغن بالقرآن 60
21 باب اغتباط صاحب القرآن 65
22 باب خيركم من تعلم القرآن وعلمه 66
23 باب القراءة عن ظهر قلب 69
24 باب استذكار القرآن وتعاهده 70
25 باب القراءة على الدابة 73
26 باب تعليم الصبيان القرآن 74
27 باب نسيان القرآن وهل يقول نسيت آية كذا وكذا 75
28 باب من لم ير بأسا أن يقول سورة البقرة وسورة كذا وكذا 76
29 باب الترتيل في القراءة الخ 77
30 باب مد القراءة 79
31 باب الترجيع 80
32 باب حسن الصوت بالقراءة للقرآن 80
33 باب من أحب أن يستمع القرآن من غيره 81
34 باب قول المقرئ للقارئ حسبك 81
35 باب في كم يقرأ القرآن وقول الله تعالى فاقرؤا ما تيسر منه الخ 82
36 باب البكاء عند قراءة القرآن 82
37 باب اثم من راءى بقراءة القرآن أو تأكل به الخ 86
38 باب اقرؤا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم 87
39 (كتاب النكاح) 88
40 باب الترغيب في النكاح الخ 89
41 باب قول النبي صلى الله عليه وسلم من استطاع الباءة فليتزوج الخ 91
42 باب من لم يستطع الباءة فليصم 97
43 باب كثرة النساء 97
44 باب من هاجر أو عمل خيرا لتزويج امرأة فله ما نوى 100
45 باب تزويج المعسر الذي معه القرآن والاسلام 100
46 باب قول الرجل لأخيه انظر أي زوجتي شئت حتى أنزل لك عنها 100
47 باب ما يكره من التبتل 101
48 باب نكاح الابكار 104
49 باب تزويج الثيبات 104
50 باب تزويج الصغار من الكبار 106
51 باب إلى من ينكح وأي النساء خير 107
52 باب اتخاذ السراري الخ 108
53 باب تزويج المعسر 112
54 باب الأكفاء في الدين 113
55 باب الأكفاء في المال وتزويج المقل المثرية 117
56 باب ما يتقى من شؤم المرأة الخ 118
57 باب الحرة تحت العبد 118
58 باب لا يتزوج أكثر من أربع 119
59 باب وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم ويحرم من الرضاع ما يحرم من النسب 119
60 باب من قال الرضاع بعد الحولين 125
61 باب لبن الفحل 129
62 باب شهادة المرضعة 131
63 باب ما يحل من النساء وما يحرم وقوله تعالى حرمت عليكم أمهاتكم الآية 132
64 باب وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن 136
65 باب وأن تجمعوا بين الأختين 137
66 باب لا تنكح المرأة على عمتها 137
67 باب الشغار 139
68 باب هل للمرأة أن تهب نفسها لاحد 141
69 باب نكاح المحرم 142
70 باب نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن نكاح المتعة أخيرا 143
71 باب عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح 151
72 باب عرض الانسان ابنته أو أخته على أهل الخير 152
73 باب قول الله عز وجل ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء الآية 154
74 باب النظر إلى المرأة قبل التزويج 156
75 باب من قال لا نكاح الا بولي 157
76 باب انكاح الرجل ولده الصغار 163
77 باب تزويج الأب ابنته من الامام 163
78 باب السلطان ولى 163
79 باب لا ينكح الأب وغيره البكر والثيب برضاهما 164
80 باب إذا زوج الرجل ابنته وهى كارهة فنكاحه مردود 166
81 باب تزويج اليتيمة 169
82 باب إذا قال الخاطب زوجني فلانة فقال قد زوجتك بكذا وكذا جاز النكاح 170
83 وان لم يقل للزوج أرضيت أو قبلت 170
84 باب لا يخطب على خطبة أخيه حتى ينكح أو يدع 170
85 باب تفسير ترك الخطبة 172
86 باب الخطبة 173
87 باب ضرب الدف في النكاح والوليمة 174
88 باب قول الله تعالى وآتوا النساء صدقاتهن نحلة وكثرة المهر وأدنى ما 175
89 يجوز من الصداق وقوله تعالى وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا 175
90 وقوله جل ذكره أو تفرضوا لهن فريضة 175
91 باب التزويج على القرآن وبغير صداق 175
92 باب إذا كان الولي هو الخاطب 177
93 باب المهر بالعروض وخاتم من حديد 187
94 باب الشروط في النكاح 188
95 باب الشروط التي لا تحل في النكاح 190
96 باب الصفرة للمتزوج 191
97 باب كيف يدعى للمتزوج 192
98 باب الدعاء للنساء اللاتي يهدين العروس وللعروس باب من أحب البناء قبل الغزو 193
99 باب من بنى بامرأة وهي بنت تسع سنين 194
100 باب الأنماط ونحوها للنساء 194
101 باب النسوة التي يهدين المرأة إلى زوجها الخ 194
102 باب الهدية للعروس 196
103 باب استعارة الثياب للعروس وغيرها 197
104 باب ما يقول الرجل إذا أتى أهله 197
105 باب الوليمة حق 198
106 باب الوليمة ولو بشاة 199
107 باب من أولم على بعض نسائه أكثر من بعض 205
108 باب من أولم بأقل من شاة 206
109 باب حق إجابة الوليمة والدعوة الخ 208
110 باب من ترك الدعوة فقد عصى الله ورسوله 211
111 باب من أجاب إلى كراع 212
112 باب إجابة الداعي في العرس وغيره 213
113 باب ذهاب النساء والصبيان إلى العرس 215
114 باب هل يرجع إذا رأى منكرا في الدعوة 215
115 باب قيام المرأة على الرجال في العرس وخدمتهم بالنفس 217
116 باب النقيع والشراب الذي لا يسكر في العرس 218
117 باب المداراة مع النساء وقول النبي صلى الله عليه وسلم 218
118 انما المرأة كالضلع 218
119 باب الوصاة بالنساء باب قوا أنفسكم وأهليكم نارا 218
120 باب حسن المعاشرة مع الأهل 220
121 باب موعظة الرجل ابنته لحال زوجها 243
122 باب صوم المرأة بإذن زوجها تطوعا 257
123 باب إذا باتت المرأة مهاجرة فراش زوجها 258
124 باب لا تأذن المرأة في بيت زوجها لاحد الا باذنه 259
125 باب كفران العشير 261
126 باب لزوجك عليك حق 262
127 باب المرأة راعية في بيت زوجها 262
128 باب قول الله تعالى الرجال قوامون على النساء 262
129 باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم نساءه في غير بيوتهن 263
130 باب ما يكره من ضرب النساء 264
131 باب لا تطيع المرأة زوجها في معصية الله 266
132 باب وأن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو اعراضا 266
133 باب العزل 266
134 باب القرعة بين النساء إذا أراد سفرا 272
135 باب المرأة تهب يومها من زوجها لضرتها 273
136 باب العدل بين النساء ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء الآية 274
137 باب إذا تزوج البكر على الثيب 276
138 باب إذا تزوج الثيب على البكر 276
139 باب من طاف على نسائه في غسل واحد 277
140 باب دخول الرجل على نسائه في اليوم 277
141 باب إذا استأذن الرجل نساءه في أن يمرض في بيت بعضهن فاذن له 277
142 باب حب الرجل بعض نسائه أفضل من بعض 277
143 باب المتشبع بما لم ينل وما ينهى من افتخار الضرة 278
144 باب الغيرة 279
145 باب غيرة الناس ووجدهن 284
146 باب ذب الرجل عن ابنته في الغيرة والانصاف 285
147 باب يقل الرجال ويكثر النساء 288
148 باب لا يخلون رجل بامرأة الا ذو محرم والدخول على المغيبة 289
149 باب ما يجوز أن يخلو الرجل بالمرأة عند الناس 291
150 باب ما ينهى من دخول المتشبهين بالنساء على المرأة 291
151 باب نظر المرأة إلى الحبشة ونحوهم من غير ريبة 294
152 باب خروج النساء لحوائجهن 295
153 باب استئذان المرأة زوجها في الخروج إلى المسجد وغيره 295
154 باب ما يحل من الدخول والنظر إلى النساء في الرضاع 295
155 باب لا تباشر المرأة المرأة فتنعتها لزوجها 295
156 باب قول الرجل لأطوفن الليلة على نسائي 296
157 باب لا يطرق أهله ليلا إذا أطال الغيبة مخافة أن يتخونهم أو يلتمس عثراتهم 296
158 باب طلب الولد 297
159 باب تسحد المغيبة وتمتشط الشعثة 298
160 باب ولا يبدين زينتهن الا لبعولتهن 299
161 باب والذين لم يبلغوا الحلم 299
162 باب طعن الرجل ابنته في الخاصرة عند العتاب 299
163 (كتاب الطلاق) 300
164 باب إذا طلقت الحائض تعتد بذلك الطلاق 306
165 باب من طلق وهل يواجه الرجل امرأته بالطلاق 310
166 باب من جوز الطلاق الثلاث 315
167 باب من خير أزواجه وقول الله تعالى قل لأزواجك ان كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها الخ 321
168 باب إذا قال فارقتك أو سرحتك أو الخلية أو البرية أو ما عني به الطلاق فهو على نيته 323
169 باب من قال لامرأته أنت على حرام 325
170 باب لا طلاق قبل نكاح وقول الله تعالى يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات الآية 333
171 باب إذا قال لامرأته وهو مكره هذه أختي فلا شئ عليه 340
172 باب الطلاق في الاغلاق والكره والسكران والمجنون وأمرهما والغلط والنسيان في الطلاق والشرك وغيره 340
173 باب الخلع 346
174 باب الشقاق وهل يشير بالخلع عند الضرورة وقوله تعالى وان خفتم شقاق بينهما الآية 354
175 باب لا يكون بيع الأمة طلاقا 355
176 باب خيار الأمة تحت العبد 357
177 باب شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم في زوج بريرة 359
178 باب 360
179 باب قول الله سبحانه وتعالى ولا تنكحوا المشركات 367
180 باب نكاح من أسلم من المشركات وعدتهن 368
181 باب إذا أسلمت المشركة أو النصرانية تحت الذمي أو الحربي 370
182 باب قول الله تعالى للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر 375
183 باب حكم المفقود في أهله وماله 379
184 باب الظهار وقول الله تعالى قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها الخ 382
185 باب الإشارة في الطلاق والأمور 384
186 باب اللعان وقول الله تعالى والذين يرمون أزواجهم الخ 387
187 باب إذا عرض بنفي الولد 389
188 باب احلاف الملاعن 391
189 باب يبدأ الرجل بالتلاعن 392
190 باب التلاعن في المسجد 399
191 باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لو كنت راجما بغير بينة 400
192 باب صداق الملاعنة 401
193 باب قول الامام للمتلاعنين ان أحدكما كاذب فهل منكما من تائب 402
194 باب التفريق بين المتلاعنين 403
195 باب اللعان ومن طلق بعد اللعان 404
196 باب يلحق الولد بالملاعنة 404
197 باب قول الامام اللهم بين 405
198 باب إذا طلقها ثلاثا ثم تزوجت بعد العدة زوجا غيره فلم يمسها 408
199 باب واللائي يئسن من المحيض من نسائكم ان ارتبتم 408
200 باب وأولات الأحمال 418
201 باب قول الله تعالى والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء 420
202 (قصة فاطمة بنت قيس) وقول الله عز وجل واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن 421
203 من بيوتهن الآية 421
204 باب المطلقة إذا خشي عليها في مسكن زوجها أن يقتحم عليها أو تبدو على أهلها بفاحشة 425
205 باب وبعولتهن أحق بردهن 425
206 باب مراجعة الحائض 426
207 باب تحد المتوفي عنها أربعة أشهر وعشرا باب الكحل للحادة 432
208 باب القسط للحادة عند الطهر 432
209 باب تلبس الحادة ثياب العصب 433
210 باب والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا إلى قوله خبير 433
211 باب مهر البغي والنكاح الفاسد 434
212 باب المهر للمدخول عليها 435
213 باب المتعة للتي لم يفرض لها 435
214 (كتاب النفقات وفضل النفقة على الأهل) 436
215 باب وجوب النفقة على الأهل والعيال 439
216 باب حبس الرجل قوت سنة على أهله وكيف نفقات العيال 440
217 باب نفقة المرأة إذا غاب عنها زوجها ونفقة الولد 441
218 باب والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين إلى قوله بصير 442
219 باب عمل المرأة في بيت زوجها 443
220 باب خادم المرأة 443
221 باب خدمة الرجل في أهله 444
222 باب إذا لم ينفق الرجل فللمرأة ان تأخذ الخ 444
223 باب حفظ المرأة زوجها في ذات يده والنفقة 448
224 باب كسوة المرأة بالمعروف 449
225 باب عون المرأة زوجها في ولده 449
226 باب نفقة المعسر على أهله 450
227 باب وعلى الوارث مثل ذلك 450
228 باب قول النبي صلى الله عليه وسلم من ترك كلا أو ضياعا فإلى 451
229 باب المراضع من المواليات وغيرهن 451
230 (كتاب الأطعمة) 452
231 باب التسمية على الطعام والاكل باليمين 455
232 باب الاكل مما يليه وقال أنس الخ 458
233 باب من تتبع حوالي القصعة مع صاحبه الخ 458
234 باب التيمن في الاكل وغيره 460
235 باب من أكل حتى شبع 460
236 باب ليس على الأعمى حرج 462
237 باب الخبز المرقق والاكل على الخوان والسفرة 463
238 باب السويق 466
239 باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يأكل حتى يسمي له فيعلم ما هو 466
240 باب طعام الواحد يكفي الاثنين 467
241 باب المؤمن يأكل في معي واحد 468
242 باب المؤمن يأكل في معي واحد الخ 468
243 الاكل متكئا 472
244 باب الشواء وقول الله تعالى الخ 473
245 باب الخزيرة 473
246 باب الأقط 474
247 باب السلق والشعير 475
248 باب النهش وانتشال اللحم 475
249 باب تعرق العضد 476
250 باب قطع اللحم بالسكين 476
251 باب ما عاب النبي صلى الله عليه وسلم طعاما 477
252 باب النفخ في الشعير 477
253 باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يأكلون 478
254 باب التلبينة 479
255 باب الثريد 479
256 باب شاة مسموطة والكتف والجنب 479
257 باب ما كان السلف يدخرون في بيوتهم وأسفارهم من الطعام واللحم 480
258 باب الحيس 481
259 باب الاكل في اناء مفضض 481
260 باب ذكر الطعام 481
261 باب الأدم 482
262 باب الحلوى والعسل 483
263 باب الدباء 484
264 باب الرجل يتكلف الطعام لاخوانه 484
265 باب من أضاف رجلا وأقبل هو على عمله 487
266 باب المرق 487
267 باب القديد 488
268 باب من ناول أو قدم إلى صاحبه على المائدة شيئا 488
269 باب القثاء بالرطب 488
270 باب 489
271 باب الرطب والتمر 490
272 باب أكل الجمار 492
273 باب العجوة 493
274 باب القرآن 493
275 باب القثاء 495
276 باب بركة النخلة 495
277 باب جمع اللونين أو الطعامين بمرة 495
278 باب من أدخل الضيفان عشرة عشرة الخ 497
279 باب ما يكره من الثوم والبقول 497
280 باب الكباث 498
281 باب المضمضة بعد الطعام 498
282 باب لعق الأصابع ومصها قبل أن تمسح بالمنديل 499
283 باب المنديل 501
284 باب ما يقول إذا فرغ من طعامه 501
285 باب الاكل مع الخادم 502
286 باب الطاعم الشاكر مثل الصائم الصابر 503
287 باب الرجل يدعى إلى طعام فيقول وهذا معي 504
288 باب إذا حضر العشاء فلا يعجل عن عشائه 505
289 باب قول الله تعالى فإذا طعمتم فانتشروا 506
290 (كتاب العقيقة) 506
291 باب تسمية المولود غداة يولد لمن لم يعق عنه 507
292 باب إماطة الأذى عن الصبي في العقيقة 507
293 باب الفرع 515
294 باب العتيرة 515
295 (كتاب الذبائح) 515
296 باب التسمية على الصيد 517
297 باب صيد المعراض 522
298 باب ما أصاب المعراج بعرضه 522
299 باب صيد القوس 522
300 باب الخذف والبندقة 524
301 باب من اقتنى كلبا ليس بكلب صيد أو ماشية 525
302 باب إذا أكل الكلب وقوله تعالى يسألونك ماذا أحل لهم الآية 526
303 باب الصيد إذا غاب عنه يومين أو ثلاثة 527
304 باب إذا وجد مع الصيد كلبا آخر 528
305 باب ما جاء في التصيد 528
306 باب التصيد على الجبال 529
307 باب قول الله تعالى أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم باب أكل الجراد 529
308 باب آنية المجوس 536
309 باب التسمية على الذبيحة ومن ترك متعمدا 537
310 باب ما ذبح على النصب والأصنام 543
311 باب قول النبي صلى الله عليه وسلم فليذبح على اسم الله 543
312 باب ما أنهر الدم من القصب والمروة والحديد 544
313 باب ذبيحة الأمة والمرأة 544
314 باب لا يذكى بالسن والعظم والظفر 546
315 باب ذبيحة الاعراب ونحوهم 546
316 باب ذبائح أهل الكتاب وشحومها من أهل الحرب وغيرهم 548
317 باب ما ند من البهائم فهو بمنزلة الوحش 550
318 باب النحر والذبح 551
319 باب ما يكره من المثلة والمصبورة والمجسمة 553
320 باب لحم الدجاج 555
321 باب لحوم الخيل 558
322 باب لحوم الحمر الانسية 563
323 باب أكل كل ذي ناب من السباع 566
324 باب جلود الميتة 567
325 باب المسك 569
326 باب الأرنب 570
327 باب الضب 571
328 باب إذا وقعت الفأرة في السمن الجامد أو الذائب 576
329 باب الوسم والعلم في الصورة 579
330 باب إذا أصاب قوم غنيمة الخ 580
331 باب إذا ند بعير لقوم الخ 580
332 باب إذا أكل المضطر الخ 581