بما ساق فيها من الآيات ويحتمل أن يكون بيض فانضم بعض ذلك إلى بعض عند تبييض الكتاب (قلت) والثاني أوجه واللائق بهذا الباب على شرطه حديث جابر في قصة العنبر فلعله قصد أن يذكر له طريقا أخرى * (خاتمة) * اشتمل كتاب الذبائح والصيد من الأحاديث المرفوعة على ثلاثة وتسعين حديثا المعلق منها أحد وعشرون حديثا والبقية موصولة المكرر منها فيه وفيما مضى تسعة وسبعون حديثا والخالص أربعة عشر حديثا وافقه مسلم على تخريجها سوى حديث ابن عمر في النهى عن أن تصبر البهيمة وحديث ابن عباس فيه وحديث عبد الله بن زيد في النهى عن المثلة وحديث ابن عباس والحكم بن عمرو في الحمر الأهلية وحديث ابن عمر في النهى عن ضرب الصورة وفيه من الآثار عن الصحابة فمن بعدهم أربعة وأربعون أثرا والله سبحانه وتعالى أعلم () * (تم الجزء التاسع ويليه الجزء العاشر أوله كتاب الأضاحي) *
(٥٨٢)