قلادة وقد تقدم شرحه مستوفى في كتاب التيمم ووجه الاستدلال به من جهة المعنى الجامع بين القلادة وغيرها من أنواع الملبوس الذي يتزين به للزوج أعم من أن يكون عند العرس أو بعده وقد تقدم في كتاب الهبة لعائشة حديث أخص من هذا وهو قولها كان لي منهن أي من الدروع القطنية درع على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فما كانت امرأة تقين بالمدينة أي تتزين الا أرسلت إلى تستعيره وترجم عليه الاستعارة للعرس عند البناء وينبغي استحضار هذه الترجمة وحديثها هنا * (قوله باب ما يقول الرجل إذا أتى أهله) أي جامع (قوله عن شيبان) هو ابن عبد الرحمن النحوي ومنصور وهو ابن المعتمر وفى الاسناد ثلاثة من التابعين في نسق هو أولهم (قوله أما لو أن أحدهم) كذا للكشميهني هنا ولغيره بحذف أن وتقدم في بدء الخلق من رواية همام عن منصور بحذف لو ولفظه أما ان أحدكم إذا أتى أهله وفى رواية جرير عن منصور عند أبي داود وغيره لو أن أحدكم إذا أراد ان يأتي أهله وهى مفسرة لغيرها من الروايات دالة على أن القول قبل الشروع (قوله حين يأتي أهله) في رواية إسرائيل عن منصور عند الإسماعيلي اما ان أحدكم لو يقول حين يجامع أهله وهو ظاهر في أن القول يكون مع الفعل لكن يمكن حمله على المجاز وعنده في رواية روح ابن القاسم عن منصور لو أن أحدهم إذا جامع امرأته ذكر الله (قوله بسم الله اللهم جنبني) في رواية روح ذكر الله ثم قال اللهم جنبني وفى رواية شعبة عن منصور في بدء الخلق جنبني بالافراد أيضا وفى رواية همام جنبنا (قوله الشيطان) في حديث أبي أمامة عند الطبراني جنبني وجنب ما رزقتني من الشيطان الرجيم (قوله ثم قدر بينهما ولد 2 أو قضى ولد) كذا بالشك وزاد في رواية الكشميهني ثم قدر بينهما في ذلك أي الحال ولد وفى رواية سفيان بن عيينة عن منصور فان قضى الله بينهما ولدا ومثله في رواية إسرائيل وفى رواية شعبة فإن كان بينهما ولد ولمسلم من طريقه فإنه ان يقدر بينهما ولد في ذلك وفى رواية جرير ثم قدر أن يكون والباقي مثله ونحوه في رواية روح بن القاسم وفى رواية همام فرزقا ولدا (قوله لم يضره شيطان أبدا) كذا بالتنكير ومثله في رواية جرير وفى رواية شعبة عند مسلم وأحمد لم يسلط عليه الشيطان أو لم يضره الشيطان وتقدم في بدء الخلق من رواية همام وكذا في رواية سفيان بن عيينة وإسرائيل وروح بن القاسم بلفظ الشيطان واللام للعهد المذكور في لفظ الدعاء ولأحمد عن عبد العزيز العمى عن منصور لم يضر ذلك الولد الشيطان أبدا وفى مرسل الحسن عن عبد الرزاق إذا أتى الرجل أهله فليقل بسم الله اللهم بارك لنا فيما رزقتنا ولا تجعل للشيطان نصيبا فيما رزقتنا فكان يرجى ان حملت أن يكون ولدا صالحا واختلف في الضرر المنفى بعد الاتفاق على ما نقل عياض على عدم الحمل على العموم في أنواع الضرر وإن كان ظاهرا في الحمل على عموم الأحوال من صيغة النفي مع التأبيد وكان سبب ذلك ما تقدم في بدء الخلق أن كل بني آدم يطعن الشيطان في بطنه حين يولد الا من استثنى فان في هذا الطعن نوع ضرر في الجملة مع أن ذلك سبب صراخه ثم اختلفوا فقيل المعنى لم يسلط عليه من أجل بركة التسمية بل يكون من جملة العباد الذين قيل فيهم ان عبادي ليس لك عليهم سلطان ويؤيده مرسل الحسن المذكور وقيل المراد لم يطعن في بطنه وهو بعيد لمنابذته ظاهر الحديث المتقدم وليس تخصيصه بأولى من تخصيص هذا وقيل المراد لم يصرعه وقيل لم يضره في بدنه وقال ابن
(١٩٧)