4616 حدثنا أبو كامل، ثنا إسماعيل، ثنا خالد الحذاء، قال: قلت للحسن:
(ما أنتم عليه بفاتنين إلا من هو صال الجحيم) قال: إلا من أوجب الله تعالى عليه أنه يصلى الجحيم.
4617 حدثنا هلال بن بشر، قال: ثنا حماد، قال: أخبرني حميد، قال: كان الحسن يقول: لان يسقط من السماء إلى الأرض أحب إليه من أن يقول: الامر بيدي.
4618 حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: ثنا حماد، ثنا حميد، قال: قدم علينا الحسن مكة، فكلمني فقهاء أهل مكة أن أكلمه في أن يجلس لهم يوما يعظهم فيه، فقال:
نعم، فاجتمعوا فخطبهم، فما رأيت أخطب منه، فقال رجل: يا أبا سعيد، من خلق الشيطان؟ فقال: سبحان الله! هل من خالق غير الله خلق الله الشيطان، وخلق الخير وخلق الشر، قال الرجل: قاتلهم الله، كيف يكذبون على هذا الشيخ.
4619 حدثنا ابن كثير، قال: أخبرنا سفيان، عن حميد الطويل، عن الحسن (كذلك نسلكه في قلوب المجرمين) قال: الشرك.
4620 حدثنا محمد بن كثير: قال: أخبرنا سفيان، عن رجل قد سماه غير ابن كثير، عن سفيان، عن عبيد الصيد، عن الحسن في قول الله عز وجل (وحيل بينهم وبين ما يشتهون) قال: بينهم وبين الايمان.
4621 حدثنا محمد بن عبيد، ثنا سليم، عن ابن عون، قال: كنت أسير بالشام، فناداني رجل من خلفي، فالتفت فإذا رجاء بن حياة، فقال: يا أبا عون، ما هذا الذي يذكرون عن الحسن؟ قال: قلت: إنهم يكذبون على الحسن كثيرا.
4622 حدثنا سليمان بن حرب، قال: ثنا حماد، قال: سمعت أيوب يقول:
كذب على الحسن ضربان من الناس: قوم القدر رأيهم وهم يريدون أن ينفقوا بذلك رأيهم، وقوم له في قلوبهم شنآن، وبغض يقولون: أليس من قوله كذا؟ أليس من قوله كذا؟.
4623 حدثنا ابن المثنى، أن يحيى بن كثير العنبري حدثهم، قال: كان قرة بن خالد يقول لنا: يا فتيان، لا تغلبوا على الحسن، فإنه كان رأيه السنة والصواب.