ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بلبن فشرب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أكل أحدكم طعاما فليقل:
اللهم بارك لنا فيه، وأطعمنا خيرا منه، وإذا سقى لبنا فليقل: اللهم بارك لنا فيه، وزدنا منه، فإنه ليس شئ يجزئ من الطعام والشراب إلا اللبن) قال أبو داود هذا لفظ مسدد.
(22) باب في إيكاء الآنية 3731 حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا يحيى، عن ابن جريج، أخبرني عطاء، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أغلق بابك واذكر اسم الله، فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا، وأطف مصباحك وأذكر أسم الله، وخمر إناءك ولو بعود تعرضه عليه واذكر اسم الله، وأوك سقاءك واذكر اسم الله).
3732 حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي، عن مالك، عن أبي الزبير، عن جابر ابن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بهذا الخبر، وليس بتمامه، قال: (فإن الشيطان لا يفتح بابا غلقا، ولا يحل وكاء، ولا يكشف إناء، وإن الفويسقة تضرم على الناس بيتهم) أو (بيوتهم).
3733 حدثنا مسدد وفضيل بن عبد الوهاب السكري، قالا: ثنا حماد، عن كثير بن شنظير، عن عطاء، عن جابر بن عبد الله، رفعه، قال: (واكفتوا صبيانكم عند العشاء) وقال مسدد: (عند المساء) (فان للجن انتشارا وخطفة).
3734 حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا أبو معاوية، ثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن جابر، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فاستسقى، فقال رجل من القوم: ألا نسقيك نبيذا؟ قال: (بلى) قال: فخرج الرجل يشتد فجاء بقدح فيه نبيذ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم (ألا خمرته ولو أن تعرض عليه عودا) قال أبو داود: قال الأصمعي: تعرضه عليه.
3735 حدثنا سعيد بن منصور و عبد الله بن محمد النفيلي وقتيبة بن سعيد، قالوا: ثنا عبد العزيز بن محمد عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستعذب له الماء من بيوت السقيا، قال قتيبة: عين بينها وبين المدينة يومان.
(آخر كتاب الأشربة).