ولكن ليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي).
3109 حدثنا محمد بن بشار، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يتمنين أحدكم الموت).
(14) باب موت الفجأة 3101 حدثنا مسدد، ثنا يحيى، عن شعبة، عن منصور، عن تميم بن سلمة أو سعد بن عبيدة، عن عبيد بن خالد السلمي رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال مرة: عن النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال مرة: عن عبيد، قال: (موت الفجأة أخذة أسف).
(15) باب في فضل من مات في الطاعون 3111 حدثنا القعنبي، عن مالك، عن عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك، عن عتيك بن الحرث بن عتيك، وهو جد عبد الله بن عبد الله أبو أمه، أنه أخبره أن عمه جابر بن عتيك أخبره، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء يعود عبد الله بن ثابت، فوجده قد غلب، فصاح به رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يجبه، فاسترجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: (غلبنا عليك يا أبا الربيع) فصاح النسوة وبكين، فجعل ابن عتيك يسكتهن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(دعهن، فإذا وجب فلا تبكين باكية) قالوا: وما الوجوب يا رسول الله؟ قال: (الموت) قالت ابنته: والله إن كنت لأرجو أن تكون شهيدا فإنك كنت قد قضيت جهازك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله عز وجل قد أوقع أجره على قدر نيته، وما تعدون الشهادة)؟
قالوا: القتل في سبيل الله تعالى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الشهادة سبع سوى القتل في سبيل الله: المطعون شهيد، والغرق شهيد، وصاحب ذات الجنب شهيد، والمبطون شهيد، وصاحب الحريق شهيد، والذي يموت تحت الهدم شهيد، والمرأة تموت بجمع شهيدة).
(16) باب المريض يؤخذ من أظفاره وعانته 3112 حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا إبراهيم بن سعد، أخبرنا ابن شهاب،