هذا الخبر أبا الشعثاء، فقال: قد كان الحكم الغفاري فينا يقول هذا، وأبى ذلك البحر، يريد ابن عباس.
3809 حدثنا عبد الله بن أبي زياد، ثنا عبيد الله، عن إسرائيل، عن منصور، عن عبيد أبى الحسن، عن عبد الرحمن، عن غالب بن أبجر، قال: أصابتنا سنة فلم يكن في مالي شئ أطعم أهلي إلا شئ من حمر، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم لحوم الحمر الأهلية، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، أصابتنا السنة ولم يكن في مالي ما أطعم أهلي إلا سمان الحمر، وإنك حرمت لحوم الحمر الأهلية، فقال: (أطعم أهلك من سمين حمرك، فإنما حرمتها من أجل جوال القرية) يعنى الجلالة.
قال أبو داود: عبد الرحمن هذا هو ابن معقل، قال أبو داود: روى شعبة هذا الحديث، عن عبيد أبى الحسن، عن عبد الرحمن بن معقل عن عبد الرحمن بن بشر عن ناس من مزينة، أن سيد مزينة أبجر أو ابن أبجر سأل النبي صلى الله عليه وسلم.
3810 حدثنا محمد بن سليمان، ثنا أبو نعيم، عن مسعر، عن ابن عبيد، عن ابن معقل، عن رجلين من مزينة، أحدهما عن الآخر أحدهما عبد الله بن عمرو بن عويم والآخر غالب بن الأبجر، قال مسعر: أرى غالبا الذي أتى النبي صلى الله عليه وسلم، بهذا الحديث.
3811 حدثنا سهل بن بكار، ثنا وهيب، عن ابن طاوس، عن عمر بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر عن لحوم الحمر الأهلية، وعن الجلالة: عن ركوبها، وأكل لحمها.
(35) باب في أكل الجراد 3812 حدثنا حفص بن عمر النمري، ثنا شعبة، عن أبي يعفور، قال:
سمعت ابن أبي أوفى وسألته عن الجراد، فقال: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ست أو سبع غزوات، فكنا نأكله معه.
3813 حدثنا محمد بن الفرج البغدادي، ثنا ابن الزبرقان، ثنا سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي، عن سلمان، قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الجراد، فقال: (أكثر جنود الله، لا آكله، ولا أحرمه) قال أبو داود: رواه المعتمر، عن أبيه، عن أبي عثمان، عن النبي صلى الله عليه وسلم، لم يذكر سلمان.