حدثهم، قال: أخبرنا يونس، عن الحسن، عن عائشة أنها ذكرت النار فبكت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما يبكيك)؟ قالت: ذكرت النار فبكيت، فهل تذكرون أهليكم يوم القيامة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أما في ثلاثة مواطن فلا يذكر أحد أحدا: عند الميزان حتى يعلم أيخف ميزانه أو يثقل، وعند الكتاب حين يقال (هاؤم اقرؤا كتابيه) حتى يعلم أين يقع كتابه أفي يمينه أم في شماله أم من وراء ظهره، وعند الصراط إذا وضع بين ظهري جهنم) قال يعقوب: عن يونس، وهذا لفظ حديثه.
(29) باب في الدجال 4756 حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد، عن خالد الحذاء، عن عبد الله ابن شقيق، عن عبد الله بن سراقة، عن أبي عبيدة بن الجراح، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
(إنه لم يكن نبي بعد نوح إلا وقد أنذر الدجال قومه، وإني أنذركموه) فوصفه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: (لعله سيدركه من قدر رآني وسمع كلامي) قالوا: يا رسول الله، كيف قلوبنا يومئذ؟ أمثلها اليوم؟ قال: (أو خير).
4757 حدثنا مخلد بن خالد، ثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، قال: قام النبي صلى الله عليه وسلم في الناس فأثنى على الله بما هو أهله، فذكر الدجال، فقال: (إني لأنذركموه، وما من نبي إلا قد أنذره قومه، لقد أنذره نوح قومه، ولكني سأقول لكم فيه قولا لم يقله نبي لقومه: أنه أعور، وأن الله ليس بأعور).
(30) باب في قتل الخوارج 4758 حدثنا أحمد بن يونس، ثنا زهير وأبو بكر بن عياش ومندل، عن مطرف، عن أبي جهم، عن خالد بن وهبان، عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من فارق الجماعة شبرا فقد خلع ربقة الاسلام من عنقه).
4759 حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، ثنا زهير، ثنا مطرف بن طريف، عن