في نحرها، فلما أن جاءك الخدم أمرتها أن تأتيك فتستخدمك خادما يقيها حر ما هي فيه، قال: (اتقى الله يا فاطمة، وأدى فريضة ربك، واعملي عمل أهلك، فإذا أخذت مضجعك فسبحي ثلاثا وثلاثين، واحمدي ثلاثا وثلاثين، وكبرى أربعا وثلاثين، فتلك مائة، فهي خير لك من خادم) قالت: رضيت عن الله عز وجل وعن رسوله صلى الله عليه وسلم.
2989 حدثنا أحمد بن محمد المروزي، ثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن علي بن حسين، بهذه القصة، قال: ولم يخدمها.
2990 حدثنا محمد بن عيسى، ثنا عنبسة بن عبد الواحد القرشي، قال أبو جعفر يعنى ابن عيسى: كنا نقول إنه من الابدال قبل أن نسمع أن الابدال من الموالي، قال: حدثني الدخيل بن إياس بن نوح بن مجاعة، عن هلال بن سراج بن مجاعة، عن أبيه، عن جده مجاعة، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم يطلب دية أخيه قتلته بنو سدوس من بنى ذهل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لو كنت جاعلا لمشرك دية جعلت لأخيك، ولكن سأعطيك منه عقبى) فكتب له النبي صلى الله عليه وسلم بمائة من الإبل من أول خمس يخرج من مشركي بنى ذهل، فأخذ طائفة منها، وأسلمت بنو ذهل، فطلبها بعد مجاعة إلى أبى بكر، وأتاه بكتاب النبي صلى الله عليه وسلم، فكتب له أبو بكر باثني عشر ألف صاع من صدقة اليمامة: أربعة آلاف بر، وأربعة آلاف شعير، وأربعة آلاف تمر، وكان في كتاب النبي صلى الله عليه وسلم لمجاعة (بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب من محمد النبي لمجاعة بن مرارة من بنى سلمى، إني أعطيته مائة من الإبل من أول خمس يخرج من مشركي بنى ذهل عقبة من أخيه).
(21) باب ما جاء في سهم الصفي 2991 حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، عن مطرف، عن عامر الشعبي، قال: كان للنبي صلى الله عليه وسلم سهم يدعى الصفي، إن شاء عبدا، وإن شاء أمة، وإن شاء فرسا، يختاره قبل الخمس.
2992 حدثنا محمد بن بشار، ثنا أبو عاصم وأزهر، قالا: ثنا ابن عون، قال: