4585 حدثنا زياد بن أيوب، أخبرنا هشيم، ثنا حجاج، و عبد الملك، عن عطاء، عن يعلى بن أمية، بهذا، زاد: ثم قال يعنى النبي صلى الله عليه وسلم للعاض: (إن شئت أن تمكنه من يدك فيعضها ثم تنزعها من فيه) وأبطل دية أسنانه.
(25) باب فيمن تطبب بغير علم فأعنت 4586 حدثنا نصر بن عاصم الأنطاكي، ومحمد بن الصباح بن سفيان، أن الوليد بن مسلم أخبرهم، عن ابن جريج، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من تطبب ولا يعلم منه طب فهو ضامن) قال نصر: قال: حدثني ابن جريج قال أبو داود: هذا لم يروه إلا الوليد، لا ندري هو صحيح أم لا.
4587 حدثنا محمد بن العلاء، ثنا حفص، ثنا عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، حدثني بعض الوفد الذين قدموا على أبى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أيما طبيب تطبب على قوم لا يعرف له تطبب قبل ذلك فأعنت فهو ضامن) قال عبد العزيز: أما إنه ليس بالنعت إنما هو قطع العروق والبط والكي.
(26) باب في دية الخطأ شبه العمد 4588 حدثنا سليمان بن حرب ومسدد، المعنى، قالا: ثنا حماد، عن خالد، عن القاسم بن ربيعة، عن عقبة بن أوس، عن عبد الله بن عمرو، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال مسدد: خطب يوم الفتح، ثم اتفقا: فقال: (ألا إن كل مأثرة كانت في الجاهلية من دم أو مال تذكر وتدعى تحت قدمي، إلا ما كان من سقاية الحاج، وسدانة البيت) ثم قال: (ألا إن دية الخطأ شبه العمد ما كان بالسوط والعصا مائة من الإبل: منها أربعون في بطونها أولادها).
4589 حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا وهيب، عن خالد، بهذا الاسناد، نحو معناه.