17 - كتاب البيوع [36 بابا: 89 حديثا] (1) باب في التجارة يخالطها الحلف واللغو 3326 حدثنا مسدد، ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن قيس ابن أبي غرزة، قال: كنا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نسمي السماسرة فمر بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمانا باسم هو أحسن منه، فقال: (يا معشر التجار، إن البيع يحضره اللغو والحلف، فشوبوه بالصدقة).
3327 حدثنا الحسن بن عيسى البسطامي وحامد بن يحيى و عبد الله بن محمد الزهري، قالوا: ثنا سفيان، عن جامع بن أبي راشد و عبد الملك بن أعين وعاصم، وعن أبي وائل، عن قيس بن أبي غرزة، بمعناه، قال: (يحضره الكذب والحلف) وقال عبد الله الزهري: (اللغو والكذب).
(2) باب في استخراج المعادن 3328 حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي، ثنا عبد العزيز يعنى ابن محمد عن عمرو يعنى ابن أبي عمرو عن عكرمة، عن ابن عباس، أن رجلا لزم غريما له بعشرة دنانير، فقال: والله لا أفارقك حتى تقضيني، أو تأتيني بحميل، فتحمل بها النبي صلى الله عليه وسلم، فأتاه بقدر ما وعده، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (من أين أصبت هذا الذهب)؟ قال:
من معدن، قال: (لا حاجة لنا فيها، ليس فيها خير) فقضاها عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(3) باب في اجتناب الشبهات 3329 حدثنا أحمد بن يونس، قال: ثنا أبو شهاب، ثنا ابن عون، عن