(3) باب في الضرير يولى 2931 حدثنا محمد بن عبد الله المخرمي، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، ثنا عمران القطان، عن قتادة، عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم استخلف ابن أم مكتوم على المدينة مرتين.
(4) باب في اتخاذ الوزير 2932 حدثنا موسى بن عامر المري، ثنا الوليد، ثنا زهير بن محمد، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أراد الله بالأمير خيرا جعل له وزير صدق: إن نسي ذكره، وإن ذكر أعانه، وإذا أراد [الله] به غير ذلك جعل له وزير سوء: إن نسي لم يذكره، وإن ذكر لم يعنه).
(5) باب في العرافة 2933 حدثنا عمرو بن عثمان، ثنا محمد بن حرب، عن أبي سلمة سليمان بن سليم، عن يحيى بن جابر، عن صالح بن يحيى بن المقدام، عن جده المقدام بن معديكرب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب على منكبه ثم قال له: (أفلحت يا قديم إن مت ولم تكن أميرا ولا كاتبا ولا عريفا).
2934 حدثنا مسدد، ثنا بشر بن المفضل، ثنا غالب القطان، عن رجل، عن أبيه، عن جده، أنهم كانوا على منهل من المناهل، فلما بلغهم الاسلام جعل صاحب الماء لقومه مائة من الإبل على أن يسلموا، فأسلموا، وقسم الإبل بينهم، وبدا له أن يرتجعها منهم، فأرسل ابنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له: أئت النبي صلى الله عليه وسلم فقل له: إن أبى يقرئك السلام، وإنه جعل لقومه مائة من الإبل على أن يسلموا، فأسلموا، وقسم الإبل بينهم، وبدا له أن يرتجعها منهم، أفهو أحق بها أم هم؟ فإن قال لك نعم أو لا فقل له: إن أبى شيخ كبير وهو عريف الماء، وإنه يسألك أن تجعل لي العرافة بعده، فأتاه فقال: إن أبى يقرئك السلام، فقال: (وعليك وعلى أبيك السلام) فقال: إن أبى جعل لقومه مائة من الإبل على أن يسلموا، فأسلموا وحسن إسلامهم، ثم بدا له أن يرتجعها منهم، أفهو أحق بها أم هم؟ فقال: (إن بدا له أن يسلمها لهم فليسلمها، وإن بدا له أن يرتجعها فهو أحق بها منهم، فإن هم أسلموا فلهم إسلامهم، وإن لم يسلموا قوتلوا على الاسلام)