نفسك شيئا فقل: (هو الأول والآخر والظاهر والباطن، وهو بكل شئ عليم).
5111 حدثنا أحمد بن يونس، ثنا زهير، ثنا سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: جاءه ناس من أصحابه فقالوا: يا رسول الله، نجد في أنفسنا الشئ نعظم أن نتكلم به، أو الكلام به، ما نحب أن لنا وأنا تكلمنا به، قال: (أو قد وجدتموه)؟ قالوا: نعم، قال: (ذاك صريح الايمان).
5112 حدثنا عثمان بن أبي شيبة وابن قدامة بن أعين، قالا: ثنا جرير، عن منصور، عن ذر، عن عبد الله بن شداد، عن ابن عباس قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن أحدنا يجد في نفسه، يعرض بالشئ، لان يكون حممة أحب إليه من أن يتكلم به، فقال: (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة) قال ابن قدامة: (رد مراده) مكان (رد كيده).
(119) باب في الرجل ينتمي إلى غير مواليه 5113 حدثنا النفيلي، ثنا زهير، ثنا عاصم الأحول، قال: حدثني أبو عثمان، قال: حدثني سعد بن مالك، قال: سمعته أذناي ووعاه قلبي من محمد عليه السلام، أنه قال: (من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام) قال: فلقيت أبا بكرة فذكرت ذلك له، فقال: سمعته أذناي ووعاه قلبي من محمد صلى الله عليه وسلم قال عاصم:
فقلت: يا أبا عثمان، لقد شهد عندك رجلا أيما رجلين، فقال: أما أحدهما فأول من رمى بسهم في سبيل الله، أو في الاسلام، يعنى سعد بن مالك، والآخر قدم من الطائف في بضعة وعشرين رجلا على أقدامهم، فذكر فضلا قال النفيلي حيث حدث بهذا الحديث: والله إنه عندي أحلى من العسل، يعنى قوله حدثنا وحدثني قال أبو علي:
وسمعت أبا داود يقول: سمعت أحمد يقول: ليس لحديث أهل الكوفة نور، قال: وما رأيت مثل أهل البصرة كانوا تعلموه من شعبة.
5114 حدثنا حجاج بن أبي يعقوب، ثنا معاوية يعنى ابن عمرو ثنا زائدة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من تولى قوما بغير