مرة، عن يحيى بن الجزار، عن ابن أخي زينب امرأة عبد الله، عن زينب امرأة عبد الله، عن عبد الله، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الرقي والتمائم والتولة شرك) قالت: قلت: لم تقول هذا؟ والله لقد كانت عيني تقذف وكنت أختلف إلى فلان اليهودي يرقيني فإذا رقاني سكنت، فقال عبد الله: إنما ذاك عمل الشيطان كان ينخسها بيده فإذا رقاها كف عنها، إنما كان يكفيك أن تقولي كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (أذهب الباس رب الناس، اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما).
3884 حدثنا مسدد، ثنا عبد الله بن داود، عن مالك بن مغول، عن حصين، عن الشعبي، عن عمران بن حصين، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا رقية إلا من عين أو حمة).
(18) باب ما جاء في الرقي 3885 حدثنا أحمد بن صالح وابن السرح، قال أحمد: ثنا ابن وهب، وقال ابن السرح: أخبرنا ابن وهب، ثنا داود بن عبد الرحمن، عن عمرو بن يحيى، عن يوسف ابن محمد، وقال ابن صالح: محمد بن يوسف بن ثابت بن قيس بن شماس، عن أبيه، عن جده، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه دخل على ثابت بن قيس، قال أحمد: وهو مريض، فقال: (اكشف الباس رب الناس) عن ثابت بن قيس ثم أخذ ترابا من بطحان فجعله في قدح، ثم نفث عليه بماء، وصبه عليه. قال أبو داود: قال ابن السرح: يوسف بن محمد، وهو الصواب.
3886 حدثنا أحمد بن صالح، ثنا ابن وهب، أخبرني معاوية، عن عبد الرحمن بن جبير، عن أبيه، عن عوف بن مالك، قال: كنا نرقى في الجاهلية، فقلنا: يا رسول الله، كيف ترى في ذلك؟ فقال: (أعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا).
3887 حدثنا إبراهيم بن مهدي المصيصي، ثنا علي بن مسهر، عن عبد العزيز ابن عمر بن عبد العزيز، عن صالح بن كيسان، عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة،