أبى الجهم، عن خالد بن وهبان، عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كيف أنتم وأئمة من بعدي يستأثرون بهذا الفئ)؟ قلت: إذن والذي بعثك بالحق أضع سيفي على عاتقي ثم أضرب به حتى ألقاك، أو ألحقك، قال: (أولا أدلك على خير من ذلك؟
تصبر حتى تلقاني).
4760 حدثنا مسدد وسليمان بن داود، المعنى، قالا: ثنا حماد بن زيد، عن المعلى بن زياد وهشام بن حسان، عن الحسن، عن ضبة بن محصن، عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ستكون عليكم أئمة تعرفون منهم وتنكرون، فمن أنكر) قال أبو داود: قال هشام (بلسانه فقد برئ، ومن كره بقلبه فقد سلم، ولكن من رضى وتابع) فقيل: يا رسول الله، أفلا نقتلهم؟ قال أبن داود: (أفلا نقاتلهم) قال:
(لا ما صلوا).
4761 حدثنا ابن بشار، ثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن قتادة، قال: ثنا الحسن، عن ضبة بن محصن العنزي، عن أم سلمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بمعناه، قال: (فمن كره فقد برئ، ومن أنكر فقد سلم) قال قتادة: يعنى من أنكر بقلبه، ومن كره بقلبه.
4762 حدثنا مسدد، ثنا يحيى، عن شعبة، عن زياد بن علاقة، عن عرفجة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ستكون في أمتي هنات وهنات وهنات، فمن أراد أن يفرق أمر المسلمين وهم جميع فاضربوه بالسيف، كائنا من كان).
(31) باب في قتال الخوارج 4763 حدثنا محمد بن عبيد ومحمد بن عيسى، المعنى، قالا: ثنا حماد، عن أيوب، عن محمد، عن عبيدة، أن عليا ذكر أهل النهروان فقال: فيهم رجل مودن اليد، أو مخدج اليد، أو مثدون اليد، لولا أن تبطروا لنبأتكم ما وعد الله الذين يقتلونهم على لسان محمد صلى الله عليه وسلم، قال: قلت: أنت سمعت هذا منه؟ قال: أي ورب الكعبة.
4764 حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، عن أبيه، عن ابن أبي نعم، عن