الآية يقرؤها ويفسرها (إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا) يشير إلينا بيده وإلى أهل الشام.
4642 حدثنا إسحاق بن إسماعيل الطلقاني، ثنا جرير، ح وثنا زهير بن حرب، ثنا جرير، عن المغيرة، عن الربيع بن خالد الضبي، قال: سمعت الحجاج يخطب فقال في خطبته: رسول أحدكم في حاجته أكرم عليه أم خليفته في أهله؟ فقلت في نفسي: لله على ألا أصلى خلفك صلاة أبدا، وإن وجدت قوما يجاهدونك لأجاهدنك معهم، زاد إسحاق في حديثه: قال: فقاتل في الجماجم حتى قتل.
4643 حدثنا محمد بن العلاء، ثنا أبو بكر، عن عاصم، قال: سمعت الحجاج وهو على المنبر يقول: اتقوا الله ما استطعتم ليس فيها مثنوية، واسمعوا وأطيعوا ليس فيها مثنوية، لأمير المؤمنين عبد الملك، والله لو أمرت الناس أن يخرجوا من باب من أبواب المسجد فخرجوا من باب آخر لحلت لي دماؤهم وأموالهم، والله لو أخذت ربيعة بمضر لكان ذلك لي من الله حلالا، ويا عذيري من عبد هذيل يزعم أن قراءته من عند الله، والله ما هي إلا رجز من رجز الاعراب ما أنزلها الله على نبيه عليه السلام، وعذيري من هذه الحمراء يزعم أحدهم أنه يرمى بالحجر فيقول: إلى أن يقع الحجر قد حدث أمر، فوالله لأدعهم كالأمس الدابر، قال: فذكرته للأعمش، فقال: أنا والله سمعته منه.
4644 حدثنا عثمان بن أبي شيبة؟ ثنا ابن إدريس، عن الأعمش، قال:
سمعت الحجاج يقول على المنبر: هذه الحمراء هبر هبر، أما والله لقد قرعت عصا بعصا، لأذرنهم كالأمس الذاهب، يعنى الموالي. 4645 حدثنا قطن بن نسير، ثنا جعفر يعنى ابن سليمان ثنا داود بن سليمان، عن شريك، عن سليمان الأعمش، قال: جمعت مع الحجاج فخطب، فذكر حديث أبي بكر بن عياش، قال فيها: فاسمعوا وأطيعوا لخليفة الله وصفيه عبد الملك بن مروان، وساق الحديث، قال: ولو أخذت ربيعة بمضر، ولم يذكر قصة الحمراء.