5225 حدثنا محمد بن عيسى بن الطباع ثنا مطر بن عبد الرحمن الأعنق، حدثتني أم أبان بنت الوازع بن زارع، عن جدها زارع وكان في وفد عبد القيس، قال: لما قدمنا المدينة فجعلنا نتبادر من رواحلنا، فنقبل يد النبي صلى الله عليه وسلم ورجله، قال: وانتظر المنذر الأشج حتى أتى عيبته فلبس ثوبيه، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: (إن فيك خلتين يحبهما الله الحلم، والأناة) قال: يا رسول الله أنا أتخلق بهما أم الله جبلني عليهما؟ قال: (بل الله جبلك عليهما) قال: الحمد لله الذي جبلني على خلتين يحبهما الله ورسوله.
(161) باب في الرجل يقول: جعلني الله فداك 5226 حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد ح وثنا مسلم، ثنا هشام، عن حماد يعنيان ابن أبي سليمان عن زيد بن وهب، عن أبي ذر، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (يا أبا ذر) فقلت: لبيك وسعديك يا رسول الله وأنا فداؤك.
(162) باب في الرجل يقول: أنعم الله بك عينا 5227 حدثنا سلمة بن شبيب، ثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن قتادة أو غيره، أن عمران بن حصين قال: كنا نقول في الجاهلية: أنعم الله بك عينا وأنعم صباحا، فلما كان الاسلام نهينا عن ذلك، قال عبد الرزاق: قال معمر: يكره أن يقول الرجل: أنعم الله بك عينا، ولا بأس أن يقول: أنعم الله عينك.
(163) باب في الرجل يقول للرجل: حفظك الله 5228 حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد، عن ثابت البناني، عن عبد الله ابن رباح الأنصاري، قال: ثنا أبو قتادة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفر له فعطشوا، فانطلق سرعان الناس، فلزمت رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الليلة، فقال: (حفظك الله بما حفظت به نبيه).