3814 حدثنا نصر بن علي وعلي بن عبد الله، قالا: ثنا زكرياء بن يحيى بن عمارة، عن أبي العوام الجزار، عن أبي عثمان النهدي، عن سلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل، فقال مثله، فقال: (أكثر جند الله) قال على: اسمه فائد، يعنى أبا العوام، قال أبو داود: رواه حماد بن سلمة عن أبي العوام، عن أبي عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم، لم يذكر سلمان.
(36) باب في أكل الطافي من السمك 3815 حدثنا أحمد بن عبدة، ثنا يحيى بن سليم الطائفي، ثنا إسماعيل بن أمية، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما ألقى البحر أو جزر عنه فكلوه، وما مات فيه وطفا فلا تأكلوه) قال أبو داود: روى هذا الحديث سفيان الثوري وأيوب وحماد عن أبي الزبير، أوقفوه على جابر، وقد أسند هذا الحديث أيضا من وجه ضعيف عن ابن أبي ذئب عن أبي الزبير عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم.
(37) باب في المضطر إلى الميتة 3816 حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد، عن سماك بن حرب، عن جابر ابن سمرة، أن رجلا نزل الحرة ومعه أهله وولده، فقال رجل: إن ناقة لي ضلت، فإن وجدتها فأمسكها، فوجدها، فلم يجد صاحبها، فمرضت، فقالت امرأته: انحرها، فأبى، فنفقت، فقالت: اسلخها حتى نقدد شحمها ولحمها ونأكله، فقال: حتى أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتاه فسأله، فقال: (هل عندك غنى يغنيك)؟ قال: لا، قال:
(فكلوها) قال: فجاء صاحبها فأخبره الخبر، فقال: (هلا كنت نحرتها) قال:
استحييت منك.
3817 حدثنا هارون بن عبد الله، ثنا الفضل بن دكين، ثنا عقبة بن وهب بن عقبة العامري، قال: سمعت أبي يحدث، عن الفجيع العامري، أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما يحل لنا من الميتة؟ قال: (ما طعامكم)؟ قلنا: نغتبق ونصطبح، قال أبو نعيم: فسره لي عقبة، قدح غدوة وقدح عشية، قال: (ذاك وأبى الجوع) فأحل لهم الميتة على هذه الحال، قال أبو داود: الغبوق من آخر النهار، والصبوح من أول النهار.