وقال: (لا ألبسه أبدا) ثم اتخذ خاتما من فضة نقش فيه (محمد رسول الله) ثم لبس الخاتم بعده أبو بكر، ثم لبسه بعد أبي بكر عمر، ثم لبسه بعده عثمان حتى وقع في بئر أريس قال أبو داود: ولم يختلف الناس على عثمان حتى سقط الخاتم من يده.
4219 حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا سفيان بن عيينة، عن أيوب بن موسى، عن نافع، عن ابن عمر في هذا الخبر، عن النبي صلى الله عليه وسلم فنقش فيه (محمد رسول الله) وقال: (لا ينقش أحد على نقش خاتمي هذا) ثم ساق الحديث.
4220 حدثنا محمد بن يحيى بن فارس، ثنا أبو عاصم، عن المغيرة بن زياد، عن نافع، عن ابن عمر، بهذا الخبر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فالتمسوه فلم يجدوه، فاتخذ عثمان خاتما ونقش فيه (محمد رسول الله) قال: فكان يختم به، أو يتختم به.
(2) باب ما جاء في ترك الخاتم 2142 حدثنا محمد بن سليمان لوين، عن إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك أنه رأى في يد النبي صلى الله عليه وسلم خاتما من ورق يوما واحدا، فصنع الناس، فلبسوا، وطرح النبي صلى الله عليه وسلم فطرح الناس، قال أبو داود: رواه عن الزهري زياد بن سعد وشعيب وابن مسافر، كلهم قال: من ورق.
(3) باب ما جاء في خاتم الذهب 4222 حدثنا مسدد، ثنا المعتمر، قال: سمعت الركين بن الربيع يحدث، عن القاسم بن حسان، عن عبد الرحمن بن حرملة، أن ابن مسعود كان يقول: كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يكره عشر خلال: الصفرة يعنى الخلوق وتغيير الشيب، وجر الإزار، والتختم بالذهب، والتبرج بالزينة لغير محلها، والضرب بالكعاب، والرقى إلا بالمعوذات، وعقد التمائم، وعزل الماء لغير أو غير محله أو عن محله، وفساد الصبي غير محرمه قال أبو داود: انفرد بإسناد هذا الحديث أهل البصرة، والله أعلم.