الله وحده، لا شريك له، له الملك، وله الحمد وهو على كل شئ قدير، سبحان الله، والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم دعا: رب اغفر لي) قال الوليد: أو قال: (دعا استجيب له، فإن قام فتوضأ ثم صلى قبلت صلاته).
5061 حدثنا حامد بن يحيى، ثنا أبو عبد الرحمن، ثنا سعيد يعنى ابن أبي أيوب قال: حدثني عبد الله بن الوليد، عن سعيد بن المسيب، عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استيقظ من الليل قال: (لا إله إلا أنت، سبحانك، اللهم أستغفرك لذنبي، وأسألك رحمتك، اللهم زدني علما، ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني، وهب لي من لدنك رحمة، إنك أنت الوهاب).
(109) باب في التسبيح عند النوم 5062 حدثنا حفص بن عمر، ثنا شعبة، ح وثنا مسدد، ثنا يحيى، عن شعبة، المعنى، عن الحكم، عن ابن أبي ليلى، قال مسدد: قال: ثنا على، قال: شكت فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما تلقى في يدها من الرحى، فأتى بسبي، فأتته تسأله فلم تره، فأخبرت بذلك عائشة، فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته، فأتانا وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبنا لنقوم، فقال: (على مكانكما) فجاء فقعد بيننا حتى وجدت برد قدميه على صدري، فقال: (ألا أدلكما على خير مما سألتما، إذا أخذتما مضاجعكما فسبحا ثلاثا وثلاثين، واحمدا ثلاثا وثلاثين، وكبرا أربعا وثلاثين، فهو خير لكما من خادم).
5063 حدثنا مؤمل بن هشام اليشكري، ثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن الجريري، عن أبي الورد بن ثمامة، قال: قال على لابن أعبد: ألا أحدثك عنى وعن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت أحب أهله إليه، وكانت عندي فجرت بالرحى حتى أثرت بيدها، واستقت بالقربة حتى أثرت في نحرها، وقمت البيت حتى أغبرت ثيابها، وأوقدت القدر حتى دكنت ثيابها وأصابها من ذلك ضر، فسمعنا أن رقيقا أتى بهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: لو أتيت أباك فسألتيه خادما يكفيك، فأتته، فوجدت عنده حداثا،