إبراهيم الصائغ رجلا صالحا، قتله أبو مسلم بعرندس، قال: وكان إذا رفع المطرقة فسمع النداء سيبها، قال أبو داود: روى هذا الحديث داود بن أبي الفرات عن إبراهيم الصائغ موقوفا على عائشة، وكذلك رواه الزهري و عبد الملك بن أبي سليمان ومالك بن مغول، وكلهم عن عطاء عن عائشة موقوفا.
(8) باب المعاريض في اليمين 3255 حدثنا عمرو بن عون، قال: أنا هشيم ح وثنا مسدد، ثنا هشيم، عن عباد بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يمينك على ما يصدقك عليها صاحبك) قال مسدد: قال أخبرني عبد الله بن أبي صالح، قال أبو داود: هما واحد عبد الله بن أبي صالح وعباد بن أبي صالح.
3256 حدثنا عمرو بن محمد الناقد، ثنا أبو أحمد الزبيري، ثنا إسرائيل، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن جدته، عن أبيها سويد بن حنظلة، قال: خرجنا نريد رسول الله ومعنا وائل بن حجر، فأخذه عدو له، فتحرج القوم أن يحلفوا، وحلفت أنه أخي، فخلى سبيله، فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته أن القوم تحرجوا أن يحلفوا وحلفت أنه أخي، قال: (صدقت المسلم أخو المسلم).
(9) باب ما جاء في الحلف بالبراءة وبملة غير الاسلام 3257 حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع، ثنا معاوية بن سلام، عن يحيى بن أبي كثير، قال: أخبرني أبو قلابة، أن ثابت بن الضحاك أخبره أنه بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من حلف بملة غير ملة الاسلام كاذبا فهو كما قال، ومن قتل نفسه بشئ عذب به يوم القيامة، وليس على رجل نذر فيما لا يملكه).
3258 حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا زيد بن الحباب، ثنا حسين يعنى ابن واقد حدثني عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من حلف فقال: إني برئ من الاسلام فإن كان كاذبا فهو كما قال، وإن كان صادقا فلن يرجع إلى الاسلام سالما).