(4) باب في العيادة 3094 حدثنا عبد العزيز بن يحيى، ثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن عروة، عن أسامة بن زيد، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود عبد الله بن أبي في مرضه الذي مات فيه، فلما دخل عليه عرف فيه الموت، قال: (قد كنت أنهاك عن حب يهود) قال: فقد أبغضهم أسعد بن زرارة فمه؟ فلما مات أتاه ابنه فقال: يا رسول الله، إن عبد الله بن أبي قد مات فأعطني قميصك أكفنه فيه، فنزع رسول الله صلى الله عليه وسلم قميصه فأعطاه إياه.
(5) باب في عيادة الذمي 3095 حدثنا سليمان بن حرب، ثنا حماد يعنى ابن زيد، عن ثابت، عن أنس، أن غلاما من اليهود كان مرض، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده، فقعد عند رأسه فقال له:
(أسلم) فنظر إلى أبيه وهو عند رأسه فقال [له أبوه]: أطلع أبا القاسم، فأسلم، فقام النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: (الحمد لله أنقذه بي من النار).
(6) باب المشي في العيادة 3096 حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعودني ليس براكب بغل ولا برذون.
(7) باب في فضل العيادة على وضوء 3097 حدثنا محمد بن عوف الطائي، ثنا الربيع بن روح بن خليد، ثنا محمد ابن خالد، ثنا الفضل بن دلهم الواسطي، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من توضأ فأحسن الوضوء، وعاد أخاه المسلم محتسبا بوعد من جهنم مسيرة سبعين خريفا) قلت: يا أبا حمزة، وما الخريف؟ قال: العام قال أبو داود: والذي تفرد به المصريون منه العادة وهو متوضئ.