4516 حدثنا محمد بن المثنى، ثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، بإسناده مثله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من خصى عبده خصيناه) ثم ذكر مثل حديث شعبة وحماد، قال أبو داود: ورواه أبو داود الطيالسي، عن هشام، مثل حديث معاذ.
4517 حدثنا الحسن بن علي، ثنا سعيد بن عامر، عن ابن أبي عروبة، عن قتادة، بإسناد شعبة مثله، زاد: ثم إن الحسن نسي هذا الحديث، فكان يقول: لا يقتل حر بعبد.
4518 حدثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا هشام، عن قتادة، عن الحسن، قال: لا يقاد الحر بالعبد.
4519 حدثنا محمد بن الحسن بن تسنيم العتكي، ثنا محمد بن بكر، أخبرنا سوار أبو حمزة، ثنا عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: جاء رجل مستصرخ إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: جارية له يا رسول الله، فقال: (ويحك مالك)؟ قال: شر، أبصر لسيده جارية له فغار فجب مذاكيره، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (على بالرجل) فطلب فلم يقدر عليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اذهب فأنت حر) فقال: يا رسول الله على من نصرتي؟ قال: (على كل مؤمن) أو قال: (كل مسلم) قال أبو داود: الذي عتق كان اسمه روح بن دينار، قال أبو داود: الذي جبه زنباع، قال أبو داود: هذا زنباع أبو روح كان مولى العبد.
(8) باب القتل بالقسامة 4520 حدثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة ومحمد بن عبيد، المعنى، قالا: ثنا حماد بن زيد، عن يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار، عن سهل بن أبي حثمة ورافع بن خديج، أن محيصة بن مسعود و عبد الله بن سهل، انطلقا قبل خيبر، فتفرقا في النخل، فقتل عبد الله بن سهل، فاتهموا اليهود، فجاء أخوه عبد الرحمن بن سهل وابنا عمه حويصة ومحيصة، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فتكلم عبد الرحمن في أمر أخيه وهو أصغرهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الكبر الكبر) أو قال: (ليبدأ الأكبر) فتكلما في أمر صاحبهما، فقال