إلى السلطان، قال ابن السرح: أو يأتي بها الامام، والاخبار في حديث الهمداني، قال ابن السرح: ابن أبي عمرة، لم يقل عبد الرحمن.
(14) باب فيمن يعين على خصومة من غير أن يعلم أمرها 3597 - حدثنا أحمد بن يونس، ثنا زهير، ثنا عمارة بن غزية، عن يحيى بن راشد، قال: جلسنا لعبد الله بن عمر، فخرج إلينا فجلس، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله، ومن خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط الله حتى ينزع عنه، ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال).
3598 حدثنا علي بن الحسين بن إبراهيم، ثنا عمر بن يونس، ثنا عاصم بن محمد بن زيد العمرى، حدثني المثنى بن يزيد، عن مطر الوراق، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بمعناه، قال: (ومن أعان على خصومة بظلم فقد باء بغضب من الله عز وجل).
(15) باب في شهادة الزور 3599 حدثنا يحيى بن موسى البلخي، ثنا محمد بن عبيد، حدثني سفيان يعنى العصفري عن أبيه، عن حبيب بن النعمان الأسدي، عن خريم بن فاتك، قال:
صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح، فلما انصرف قام قائما فقال: (عدلت شهادة الزور بالإشراك بالله) ثلاث مرار، ثم قرأ (فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور حنفاء لله غير مشركين به).
(16) باب من ترد شهادته 3600 حدثنا حفص بن عمر، ثنا محمد بن راشد، ثنا سليمان بن موسى، عن