4209 حدثنا محمد بن عبيد، ثنا حماد، عن ثابت، عن أنس أنه سئل عن خضاب النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر أنه لم يخضب، ولكن قد خضب أبو بكر وعمر رضي الله عنهما.
(19) باب ما جاء في خضاب الصفرة 4210 حدثنا عبد الرحيم بن مطرف أبو سفيان، ثنا عمرو بن محمد، ثنا ابن أبي رواد، عن نافع، عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يلبس النعال السبتية ويصفر لحيته بالورس والزعفران، وكان ابن عمر يفعل ذلك.
4211 حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا إسحاق بن منصور، ثنا محمد بن طلحة، عن حميد بن وهب، عن ابن طاوس، عن طاوس، عن ابن عباس، قال: مر على النبي صلى الله عليه وسلم رجل قد خضب بالحناء، فقال: (ما أحسن هذا) قال: فمر آخر قد خضب بالحناء والكتم فقال: (هذا أحسن من هذا) قال: فمر آخر قد خضب بالصفرة فقال: (هذا أحسن من هذا كله).
(20) باب ما جاء في خضاب السواد 4212 حدثنا أبو توبة، ثنا عبيد الله، عن عبد الكريم الجزري، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يكون قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد كحواصل الحمام، لا يريحون رائحة الجنة).
(21) باب ما جاء في الانتفاع بالعاج 4213 حدثنا مسدد، ثنا عبد الوارث بن سعيد، عن محمد بن جحادة، عن حميد الشامي، عن سليمان المنبهي، عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر كان آخر عهده بإنسان من أهله فاطمة، وأول من يدخل عليها إذا قدم فاطمة، فقدم من غراة له وقد علقت مسحا أو سترا على بابها، وملت الحسن والحسين