عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك، أو خيبر، وفى سهوتها ستر، فهبت ربح فكشفت ناحية الستر عن بنات لعائشة لعب، فقال:
(ما هذا يا عائشة)؟ قالت: بناتي، ورأى بينهن فرسا له جناحان من رقاع، فقال: (ما هذا الذي أرى وسطهن)؟ قالت: فرس، قال: (وما هذا الذي عليه)؟ قالت:
جناحان، قال: (فرس له جناحان)؟ قالت: أما سمعت أن لسليمان خيلا لها أجنحة؟
قالت: فضحك حتى رأيت نواجذه.
(63) باب في الأرجوحة 4933 حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد، ح وحدثنا بشر بن خالد، ثنا أبو أسامة، قالا: ثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجني وأنا بنت سبع، فلما قدمنا المدينة أتين نسوة، وقال بشر: فأتتني أم رومان، وأنا على أرجوحة، فذهبن بي، وهيأنني، وصنعنني، فأتى بي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبنى بي وأنا ابنة تسع، فوقفت بي على الباب، فقلت: هيه هيه، قال أبو داود: أي: تنفست، فأدخلت بيتا فإذا فيه نسوة من الأنصار، فقلن: على الخير والبركة، دخل حديث أحدهما في الآخر.
4934 حدثنا إبراهيم بن سعيد، ثنا أبو أسامة، مثله، قال: على خير طائر ، فسلمتني إليهن، فغسلن رأسي وأصلحنني، فلم يرعني إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى، فأسلمتني إليه.
4935 حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد، أخبرنا هشام بن عروة عن عروة، عن عائشة عليها السلام، قالت: فلما قدمنا المدينة جاءني نسوة وأنا ألعب على أرجوحة، وأنا مجمعة، فذهبن بي، فهيأنني وصنعنني، ثم أتين بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فبنى بي وأنا ابنة تسع سنين.
4936 حدثنا بشر بن خالد، أخبرنا أبو أسامة، ثنا هشام بن عروة، بإسناده، في هذا الحديث، قالت: وأنا على الأرجوحة، ومعي صواحباتي، فأدخلنني بيتا، فإذا نسوة من الأنصار، فقلن: على الخير والبركة.