(18) باب في ذراري المشركين 4711 حدثنا مسدد، ثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن أولاد المشركين، فقال: (الله أعلم بما كانوا عاملين).
4712 حدثنا عبد الوهاب بن نجدة، ثنا بقية، ح وثنا موسى بن مروان الرقي وكثير بن عبيد المذحجي، قالا: ثنا محمد بن حرب، المعنى، عن محمد بن زياد، عن عبد الله بن أبي قيس، عن عائشة، قالت: قلت: يا رسول الله، ذراري المؤمنين؟
فقال (هم من آبائهم) فقلت: يا رسول الله بلا عمل؟ قال: (الله أعلم بما كانوا عاملين) قلت: يا رسول الله فذراري المشركين؟ قال: (من آبائهم) قلت: بلا عمل؟
قال: (الله أعلم بما كانوا عاملين).
4713 حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، عن طلحة بن يحيى، عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة أم المؤمنين، قالت: أتى النبي صلى الله عليه وسلم بصبي من الأنصار يصلى عليه، قالت: قلت: يا رسول الله، طوبى لهذا لم يعمل شرا ولم يدر به، فقال: (أو غير ذلك يا عائشة، إن الله خلق الجنة وخلق لها أهلا، وخلقها لهم وهم في أصلاب آبائهم، وخلق النار وخلق لها أهلا، وخلقها لهم وهم في أصلاب آبائهم).
4714 حدثنا القعنبي، عن مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه وينصرانه، كما تناتج الإبل من بهيمة جمعاء، هل تحسن من جدعاء)؟ قالوا: يا رسول الله، أفرأيت من يموت وهو صغير؟ قال: (الله أعلم بما كانوا عاملين).
4715 - حدثنا أبو داود: قرئ على الحرث بن مسكين وأنا أسمع: أخبرك يوسف ابن عمرو، أخبرنا ابن وهب، قال: سمعت مالكا، قيل له: إن أهل الأهواء يحتجون علينا بهذا الحديث، قال مالك: احتج عليهم بآخره، قالوا: أرأيت من يموت وهو صغير، قال: (الله أعلم بما كانوا عاملين).
4716 - حدثنا الحسن بن علي، ثنا حجاج بن المنهال، قال: سمعت حماد بن سلمة يفسر حديث (كل مولود يولد على الفطرة) قال: هذا عندنا حيث أخذ الله عليهم