عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا).
(57) باب في النصحية والحياطة 4918 حدثنا الربيع بن سليمان المؤذن، ثنا ابن وهب، عن سليمان يعنى ابن بلال عن كثير بن زيد، عن الوليد بن رباح، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:
(المؤمن مرآة المؤمن، والمؤمن أخو المؤمن: يكف عليه ضيعته، ويحوطه من ورائه).
(58) باب في إصلاح ذات البين 4919 حدثنا محمد بن العلاء، ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن سالم، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة)؟ قالوا: بلى، قال: (إصلاح ذات البين، وفساد ذات البين الحالقة).
4920 حدثنا نصر بن علي، أخبرنا سفيان، عن الزهري، ح وثنا مسدد، ثنا إسماعيل، ح وثنا أحمد بن شبويه المروزي، ثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أمه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لم يكذب من نمى بين اثنين ليصلح) وقال أحمد بن محمد ومسدد: (ليس بالكاذب من أصلح بين الناس فقال خيرا أو نمى خيرا).
4921 حدثنا الربيع بن سليمان الجيزي، ثنا أبو الأسود، عن نافع، يعنى ابن يزيد عن ابن الهادي، أن عبد الوهاب بن أبي بكر حدثه، عن ابن شهاب، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أمه أم كلثوم بنت عقبة، قالت: ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرخص في شئ من الكذب إلا في ثلاث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لا أعده كاذبا الرجل يصلح بين الناس يقول القول ولا يريد به إلا الاصلاح، والرجل يقول في الحرب، والرجل يحدث امرأته، والمرأة تحدث زوجها).