مهدي: السلمي، عن أبيه، عن جده، وكانت له صحبة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة لم يبلغها بعمله ابتلاه الله في جسده، أو في ماله، أو في ولده) قال أبو داود: زاد ابن نفيل (ثم صبره على ذلك) ثم اتفقا (حتى يبلغه المنزلة التي سبقت له من الله تعالى).
(2) باب إذا كان الرجل يعمل عملا صالحا فشغله عنه مرض أو سفر 3091 حدثنا محمد بن عيسى ومسدد، المعنى، قالا: ثنا هشيم، عن العوام ابن حوشب، عن إبراهيم بن عبد الرحمن السكسكي، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم غير مرة ولا مرتين يقول: (إذا كان العبد يعمل عملا صالحا فشغله عنه مرض أو سفر كتب له كصالح ما كان يعمل وهو صحيح مقيم).
(3) باب عيادة النساء 3092 حدثنا سهل بن بكار، عن أبي عوانة، عن عبد الملك بن عمير، عن أم العلاء، قالت: عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مريضة، فقال: (أبشري يا أم العلاء، فإن مرض المسلم يذهب الله به خطاياه كما تذهب النار خبث الذهب والفضة).
3093 حدثنا مسدد، ثنا يحيى، ح وثنا محمد بن بشار، ثنا عثمان بن عمر، قال أبو داود: وهذا لفظ ابن بشار عن أبي عامر الخزاز، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة، قالت: قلت: يا رسول الله، إني لأعلم أشد آية في القرآن، قال: (أية آية يا عائشة)؟
قالت: قول الله تعالى (من يعمل سوءا يجز به) قال: (أما علمت يا عائشة أن المؤمن تصيبه النكبة أو الشوكة فيكافأ بأسوء عمله، ومن حوسب عذب) قالت: أليس الله يقول:
(فسوف يحاسب حسابا يسيرا)؟ قال: (ذاكم العرض، يا عائشة من نوقش الحساب عذب) قال أبو داود: وهذا لفظ ابن بشار، قال: نا ابن أبي مليكة.