(17) باب في المصبوغ بالصفرة 4064 حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي، ثنا عبد العزيز يعنى ابن محمد عن زيد يعنى ابن أسلم أن ابن عمر كان يصبغ لحيته بالصفرة حتى تمتلئ ثيابه من الصفرة، فقيل له: لم تصبغ بالصفرة؟ فقال: إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبغ بها، ولم يكن شئ أحب إليه منها، وقد كان يصبغ بها ثيابه كلها حتى عمامته.
(18) باب في الخضرة 4065 حدثنا أحمد بن يونس، ثنا عبيد الله يعنى ابن إياد ثنا إياد، عن أبي رمثة، قال: انطلقت مع أبي نحو النبي صلى الله عليه وسلم فرأيت عليه بردين أخضرين.
(19) باب في الحمرة 4066 حدثنا مسدد، ثنا عيسى بن يونس، ثنا هشام بن الغاز، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: هبطنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من ثنية، فالتفت إلى وعلي ريطة مضرجة بالعصفر، فقال: (ما هذه الريطة عليك)؟ فعرفت ما كره، فأتيت أهلي وهم يسجرون تنورا لهم، فقذفتها فيه، ثم أتيته من الغد، فقال: (يا عبد الله، ما فعلت الريطة)؟ فأخبرته، فقال: (ألا كسوتها بعض أهلك، فإنه لا بأس به للنساء).
4067 حدثنا عمرو بن عثمان الحمصي، ثنا الوليد، قال: قال هشام يعنى ابن الغاز: المضرجة التي ليست بمشبعة ولا الموردة.
4068 حدثنا محمد بن عثمان الدمشقي، ثنا إسماعيل بن عياش، عن شرحبيل ابن مسلم، عن شفعة، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال أبو علي اللؤلؤي: أراه وعلى ثوب مصبوغ بعصفر مورد، فقال: (ما هذا)؟
فانطلقت فأحرقته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما صنعت بثوبك) فقلت: أحرقته، قال: (أفلا كسوته بعض أهلك) قال أبو داود: رواه ثور عن خالد فقال: مورد، وطاوس قال:
معصفر.