أربعا ولا خمسا، فمن كذب به فلا سقاه الله منه، ثم خرج مغضبا.
(27) باب في المسألة في القبر وعذاب القبر 4750 حدثنا أبو الوليد الطيالسي، ثنا شعبة، عن علقمة بن مرثد، عن سعد بن عبيدة، عن البراء بن عازب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن المسلم إذا سئل في القبر فشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فذلك قول الله عز وجل (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت).
4751 حدثنا محمد بن سليمان الأنباري، ثنا عبد الوهاب بن عطاء الخفاف أبو نصر، عن سعيد، عن قتادة، عن أنس بن مالك، قال: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم دخل نخلا لبني النجار، فسمع صوتا ففزع، فقال: (من أصحاب هذه القبور)؟ قالوا: يا رسول الله ناس ماتوا في الجاهلية، فقال: (تعوذوا بالله من عذاب النار، ومن فتنة الدجال) قالوا: ومم ذاك يا رسول الله؟ قال: (إن المؤمن إذا وضع في قبره أتاه ملك فيقول له: ما كنت تعبد؟ فإن الله هداه قال: كنت أ عبد الله، فيقال له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟
فيقول: هو عبد الله ورسوله، فما يسأل عن شئ، غيرها، فينطلق به إلى بيت كان له في النار فيقال له: هذا بيتك كان لك في النار ولكن الله عصمك ورحمك فأبدلك به بيتا في الجنة، فيقول: دعوني حتى أذهب فأبشر أهلي، فيقال له: أسكن، وإن الكافر إذا وضع في قبره أتاه ملك فينتهره فيقول له: ما كنت تعبد؟ فيقول: لا أدرى، فيقال له: لا دريت ولا تليت، فيقال له: فما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول: كنت أقول ما يقول الناس، فيضربه بمطراق من حديد بين أذنيه، فيصيح صيحة يسمعها الخلق غير الثقلين).
4752 حدثنا محمد بن سليمان، ثنا عبد الوهاب، بمثل هذا الاسناد، نحوه، قال: (إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه إنه ليسمع قرع نعالهم، فيأتيه ملكان فيقولان له) فذكر قريبا من حديث الأول، قال فيه (وأما الكافر والمنافق فيقولان له) زاد (المنافق) وقال (يسمعها من وليه غير الثقلين).
4753 حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا جرير، ح وثنا هناد بن السرى، ثنا أبو