قالوا: نحلف على الغيب يا رسول الله؟! فجعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم دية على يهود لأنه وجد بين أظهرهم.
(10) باب يقاد من القاتل 4527 حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا همام، عن قتادة، عن أنس أن جارية وجدت قد رض رأسها بين حجرين، فقيل لها: من فعل بك هذا؟ أفلان؟ أفلان؟ حتى سمى اليهودي، فأومت برأسها، فأخذ اليهودي، فاعترف، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرض رأسه بالحجارة.
4528 حدثنا أحمد بن صالح، ثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس أن يهوديا قتل جارية من الأنصار على حلى لها، ثم ألقاها في قليب، ورضخ رأسها بالحجارة، فأخذ، فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم، فأمر بن أن يرجم حتى يموت، فرجم حتى مات، قال أبو داود: رواه ابن جريج عن أيوب نحوه.
4529 حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا ابن إدريس، عن شعبة، عن هشام بن زيد، عن جده أنس أن جارية كان عليها أوضاح لها، فرضخ رأسها يهودي بحجر، فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وبها رمق، فقال لها: (من قتلك؟ فلان قتلك؟) فقالت: لا، برأسها، قال: (من قتلك؟ فلان قتلك؟) قالت: لا، برأسها، قال: (فلان قتلك)؟
قالت: نعم، برأسها، فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتل بين حجرين.
(11) باب، أيقاد المسلم بالكافر؟
4530 حدثنا أحمد بن حنبل ومسدد، قالا: ثنا يحيى بن سعيد، أخبرنا سعيد ابن أبي عروبة، عن قتادة، عن الحسن، عن قيس بن عباد، قال: انطلقت أنا والأشتر إلى علي عليه السلام، فقلنا: هل عهد إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يعهده إلى الناس عامة؟ قال: لا، إلا ما في كتابي هذا، قال مسدد: قال: فأخرج كتابا، وقال أحمد: