أبى ليلى، عن عبد الله بن عكيم، قال: قرئ علينا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بأرض جهينة وأنا غلام شاب (أن لا تستمعتوا من الميتة بإهاب ولا عصب).
4128 حدثنا محمد بن إسماعيل مولى بني هاشم، ثنا الثقفي، عن خالد، عن الحكم بن عتيبة، أنه انطلق هو وناس معه إلى عبد الله بن عكيم رجل من جهينة، قال الحكم: فدخلوا وقعدت على الباب، فخرجوا إلى فأخبروني أن عبد الله بن عكيم أخبرهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى جهينة قبل موته بشهر أن لا ينتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب قال أبو داود: فإذا دبغ لا يقال له إهاب، إنما يسمى شنا وقربة، قال النضر بن شميل:
يسمى إهابا ما لم يدبغ.
(42) باب في جلود النمور والسباع 4129 حدثنا هناد بن السرى، عن وكيع، عن أبي المعتمر، عن ابن سيرين، عن معاوية، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تركبوا الخز ولا النمار) قال: وكان معاوية لا يتهم في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا أبو سعيد: قال لنا أبو داود: أبو المعتمر اسمه يزيد بن طهمان، كان ينزل الحيرة.
4130 حدثنا محمد بن بشار، ثنا أبو داود، ثنا عمران، عن قتادة، عن زرارة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تصحب الملائكة رفقة فيها جلد نمر).
4131 حدثنا عمرو بن عثمان بن سعيد الحمصي ثنا بقية، عن بحير، عن خالد، قال: وفد المقدام بن معد يكرب وعمرو بن الأسود ورجل من بنى أسد من أهل قنسرين إلى معاوية بن أبي سفيان، فقال معاوية للمقدام: أعلمت أن الحسن بن علي توفى؟ فرجع المقدام، فقال له رجل: أتراها مصيبة؟ قال له: ولم لا أراها مصيبة وقد وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجره فقال: (هذا منى وحسين من على)؟! فقال الأسدي:
جمرة أطفأها الله عز وجل، قال: فقال المقدام: أما أنا فلا أبرح اليوم حتى أغيظك وأسمعك ما تكره، ثم قال: يا معاوية، إن أنا صدقت فصدقني، وإن أنا كذبت فكذبني،