(107) باب ما يقال عند النوم 5045 حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا أبان، ثنا عاصم، عن معبد بن خالد، عن سواء، عن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول: (اللهم قنى عذابك يوم تبعث عبادك) ثلاث مرار.
5046 حدثنا مسدد، ثنا المعتمر، قال: سمعت منصورا يحدث، عن سعد بن عبيدة، قال: حدثني البراء بن عازب، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، وقل: اللهم أسلمت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رهبة ورغبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت) قال: (فإن مت مت على الفطرة، واجعلهن آخر ما تقول) قال البراء: فقلت: أستذكرهن، فقلت:
وبرسولك الذي أرسلت، قال: (لا، وبنبيك الذي أرسلت).
5047 حدثنا مسدد، ثنا يحيى، عن فطر بن خليفة، قال: سمعت سعد بن عبيدة، قال: سمعت البراء بن عازب، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أويت إلى فراشك وأنت طاهر فتوسد يمينك) ثم ذكر نحوه.
5048 حدثنا محمد بن عبد الملك الغزال، ثنا محمد بن يوسف، ثنا سفيان، عن الأعمش ومنصور، عن سعد بن عبيدة، عن البراء بن عازب، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بهذا، قال سفيان: قال أحدهما: (إذا أتيت فراشك طاهرا) وقال الآخر: (توضأ وضوءك للصلاة) وساق معنى معتمر.
5049 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا وكيع، عن سفيان، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي، عن حذيفة، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نام قال: (اللهم باسمك أحيا وأموت) وإذا استيقظ قال: (الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا، وإليه النشور).
5050 حدثنا أحمد بن يونس، ثنا زهير، ثنا عبيد الله بن عمر، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أوى